responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 666


وسلم ، ويواصلون السير على منهاج النبوة ، ويمثلون الامتداد الطبيعي للمسيرة الاسلامية التي بدأها الرسول الهادي محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم .
< فهرس الموضوعات > العهد :
< / فهرس الموضوعات > العهد :
كل واحد من الأئمة الكرام صار اماما بعهد ممن سبقه ، وبنفس الترتيب الذي رتبهم فيه رسول اللّه كما رأينا .
فرسول اللّه عهد لعلى ، وعلى عهد للحسن ، وطلب من الحسن ان يعهد للحسين ، وطلب من الحسين ان يعهد لابنه على ، وطلب من على أن يعهد لابنه محمد ، وعهد محمد لابنه جعفر ، وعهد جعفر لابنه موسى ، وعهد موسى لابنه على ، وعهد على لابنه محمد ، وعهد محمد لابنه على ، وعهد على لابنه الحسن ، وعهد الحسن لابنه محمد ، عليهم جميعا أتم صلاه وتسليم .
< فهرس الموضوعات > القناعة المطلقة :
< / فهرس الموضوعات > القناعة المطلقة :
اقتنع الأئمة الاثنا عشر قناعه مطلقه بان تحصين الأمة ضد الانحراف ، واعاده بناء الأمة أولى من الوصول إلى الحكم ، بعدما شاهدوا ورأوا من انحراف الأكثرية الساحقة من الأمة عن الحق بعد وفاه الرسول ، حتى تحولت هذه الأكثرية إلى أداه بيد الطغاة ، وكره يتقاذفها الظالمون ، وحقل تجارب للعسف والطغيان ، والذل والهوان .
لقد آلت قيادة الأمة إلى الإمام علي بن أبي طالب بطريقه الخلفاء وبسنة أبى بكر وعمر ، وصار خليفة وهو موقن بان الخلافة ستنهار من تحته عاجلا أم آجلا وان الأمويين سيغلبون حتما مقضيا ، لان دولتهم كانت قائمه ، وكل شيء في المجتمع مطعم بامصالهم القذرة ومهيء لتبعيتهم ، وان أكثرية الأمة مقبله على الدنيا وحدها ، وما اقبالها على الدين الا لأنه صار وسيله للدنيا ، ولكن يتعذر على الإمام على أن يترك مقاومة الانحراف والفساد والخروج على الشرعية ما وجد أعوانا ، لذلك قارع الانحراف والفساد والطغاة حتى استشهد .
وجاء من بعده ابنه الحسن ، فتولى خلافه على بسنه أبى بكر وعمر ، وهو موقن بان الخلافة ستنهار من تحته كما انهارت من تحت أبيه لأنها لا تحتمل عدله مثلما لم تحتمل عدل

666

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 666
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست