نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 66
وأخرج البخاري . . . انه سمع رسول اللّه حتى إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأخيرة يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعدما يقول سمع اللّه لمن حمده ( 171 ) . وقال السيوطي : وأخرج أحمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن جرير والبيهقي من الدلائل ان رسول اللّه قال يوم أحد : ( اللهم العن أبا سفيان ، والعن الحرث بن هشام ، والعن سهيل بن عمرو والعن صفوان بن أمية ) ، ثم قال السيوطي : وأخرجه الترمذي وصححه وابن جرير وابن أبي حاتم ان رسول اللّه كان يقول في صلاه الفجر : ( اللهم العن فلانا وفلانا ( 172 ) . . . ) ، وأخرج نصر بن مزاحم عن البراء بن عازب قال : اقبل أبو سفيان ومعه معاوية فقال رسول اللّه : ( اللهم العن التابع والمتبوع ، اللهم عليك بالأقيعس ) فقال ابن البراء لأبيه : من الأقيعس ؟ قال : معاوية ( 173 ) . وأخرج ابن مزاحم قال : فنظر رسول اللّه إلى أبي سفيان ، وهو راكب ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق ، فلما نظر إليهم رسول اللّه قال : ( اللهم العن القائد والسائق والراكب ) قلنا أنت سمعت رسول اللّه ؟ قال : نعم وإلا فعمتا أذناي كما عميتا عيناي ( 174 ) . وشاعت حقيقة أبي سفيان وبنيه بين الناس ، وعرفها العامة والخاصة ، قال الإمام علي في خطبه له يوم صفين : ( . . . وخلاف معاوية إياي الذي لم يجعل اللّه له سابقة في الدين ، ولا سلف صدق في الاسلام ، طليق ابن طليق ، وحزب من الأحزاب ، لم يزل للّه ولرسوله وللمسلمين عدوا هو وأبوه ، حتى دخلا في الاسلام كارهين مكرهين ( 175 ) ، ومن خطبه أيضا خاطبا على مقاتله معاوية : ( سيروا
171 - صحيح البخاري 3 / 24 . 172 - الدر المنثور للسيوطي 2 / 71 صحيح البخاري 5 / 35 و 171 . 173 - وقعه صفين لنصر ، بن مزاحم المنقري ص 217 . 174 - وقعه صفين لنصر بن مزاحم ص ، 220 وآراء علماء المسلمين للسيد مرتضى الرضوي ص 74 76 . 175 - كتاب صفين نصر ، بن مزاحم ص ، 227 وتاريخ الطبري ، 6 / 4 جمهره الخطب ، 1 / 161 والغدير للأميني 10 / 191 .
66
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 66