responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 646


< فهرس الموضوعات > السبب المباشر للمواجهة :
< / فهرس الموضوعات > السبب المباشر للمواجهة :
لقد هلك معاوية ، وبايعت الأمة رغبه أو رهبه يزيد ابنه ، المعروف بفساد العقيدة ، وفساد الخلق ، وبوقت يطول أو يقصر فعلى الحسين وأهل بيت النبوة ان يبايعوا أو يموتوا ، فالحسين وأهل بيت النبوة على علم بتاريخ الخلافة ، فمن اجل البيعة وبعد يوم واحد من وفاه النبي احضر أولياء أبى بكر الحطب وقبس من النار ليحرقوا البيت على أهل بيت محمد لأنهم قالوا :
اننا الأحق بالخلافة ولن نبايع ، وهدد أولياء أبى بكر علي بن أبي طالب بالقتل ان لم يبايع ، ولم ينكر أحد من المسلمين ذلك على أبى بكر وعمر وقد وثقنا ذلك ، إذا كان أبو بكر وعمر يفعلان ذلك وهما صفوه الخلفاء فكيف يفعل يزيد وأولياء يزيد بحسين وأهل بيت النبوة ! !
وهل يقبل الحسين ان يضع يده بيد يزيد المشهور بكفره وعهرة ومجونه ، وانه يبايعه ليكون خليفة لرسول اللّه ومتحكما بأمور عباد اللّه مع علمه بحاله وحقيقة دينه ! !
الحسين يعلم بان عليه ان يبايع وأهل بيت النبوة ليزيد أو يموتوا ويعلم انه ملاحق ومطلوب ، فلذلك قال :
( وأيم اللّه لو كنت في جحر هامه من هذه الهوام لأستخرجوني حتى يقضوا في حاجتهم ) ( 1534 ) ، وعرف الحسين مصيره فقال مره :
( واللّه لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي ، فان فعلوا ، سلط اللّه عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم ) ( 1535 ) .
ان خيارات الحسين وأهل بيت النبوة محدوده ، فاما ان يبايعوا عدو اللّه وهم اذله أو يقتلهم عدو اللّه صبرا وبالطريقة التي يراها مناسبه .
< فهرس الموضوعات > حتمية المواجهة :
< / فهرس الموضوعات > حتمية المواجهة :
من يعرف طبيعة الإمام الحسين ، وطبيعة أهل بيت النبوة يتيقن ان مبايعتهم


1534 - تاريخ الطبري ، 4 / 289 وطبقات ابن سعد ح ، 278 وتاريخ ابن كثير ، 8 / 169 والكامل لابن الأثير ، 4 / 38 وسيره الرسول وأهل بيته ص 130 ومعنى جحرهامه : الشق الذي تختفي فيه الحية أو العقرب . 1535 - الكامل لابن الأثير 4 / 39 ومعنى الفرم : هي خرقه من قماش تضعها المراه على فرجها عند الحيض .

646

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 646
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست