نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 623
ونموا مع الأيام بمثل هذه الظروف محسومة ومعروفه النتائج سلفا ، وهى تعنى ان يواجه على وأهل بيته والأقلية من أوليائه دوله قائمه بذاتها لها مواردها وجيشها واعلامها وجمهورها الفخم المنتفع من وجودها ، فإذا استطاع ان يهزم الأربعة المتبقين من الخمسة الذين سماهم عمر أهل الشورى لمواجهة الإمام مستقبلا والحيلولة بينه وبين حقه بالإمامة والقيادة ، إذا استطاع ان يهزم هؤلاء الأربعة ومن والاهم فإنه لن يقوى على هزيمة الدولة الأموية الضاربة الجذور والتي أسسها من الناحية الفعلية عمر بن الخطاب خصيصا لمثل هذه المواجهة . لكن الإمام على لا يتهرب من مسؤوليته ولن يلتحق ببارئه قبل حلول اجله ، وليس بامكانه ان يتفرج على سير الاحداث بعد ان هرع إليه أهل المدينة والثوار المتواجدين فيها . < فهرس الموضوعات > بيعه علي بن أبي طالب : < / فهرس الموضوعات > بيعه علي بن أبي طالب : قتل الثوار عثمان ، وتحلل الناس من كل بيعه وتهافت أهل المدينة والثوار على علي بن أبي طالب يطلبون يده للبيعة ( 1482 ) . جاءه أصحاب الرسول وقالوا له : ( لقد قتل عثمان ولا بد للناس من امام ، ولا نجد اليوم أحق بهذا الأمر منك ولا اقدم سابقه ولا أقرب للرسول ! ! ) وتذكر الإمام على هول المواجهة وظروفها فقال : ( لا تفعلوا فان أكون وزيرا خير من أن أكون أميرا ) ، ولما اصروا عليه قال الإمام : ( إذا في المسجد فان بيعتي لا تكون خفيا ولا تكون الا عن رضى المسلمين ) ، وصعد على المنبر وكان أول من بايعه طلحه وكانت يده شلاء ( 1483 ) . < فهرس الموضوعات > الذين بايعوا علي بن أبي طالب : < / فهرس الموضوعات > الذين بايعوا علي بن أبي طالب : قال قيس بن سعد بن عباده مخاطبا النعمان بن بشير بن النعمان ، ابن أول من بايع أبا بكر والذي انفرد هو وصاحبه من دون الأنصار ، ووقف مع معاوية في ما بعد : ( انظر يا نعمان بن بشير ، هل ترى مع معاوية الا طليقا ، أو اعرابيا أو
1482 - تاريخ الطبري ، 5 / 152 153 وكنز العمال 3 / 161 الحديث ، 2471 وابن أعثم ص 160 161 من تاريخه . 1483 - الطبري ، 5 / 153 وأنساب الأشراف 5 / 70 .
623
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 623