نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 548
الخطاب أتراك محرقا على بابى ؟ ) ، وان عمر قد أجابها بشجاعة الرجال : ( نعم ( 1249 ) ! ! ) . فقد سمع أبو بكر قول فاطمه لعمر وسريته : ( لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ من محضركم ، تركتم رسول اللّه جنازة بين أيدينا ، وقطعتم امركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقنا ) ( 1250 ) . كما وسمع أبو بكر ان عمر ومن معه من حزبه هجموا على دار فاطمه وكسروا سيف على ، ودخلوا داره دون اذنه ( 1251 ) . وسمع أبو بكر ان فاطمة بنت محمد نادت بأعلى صوتها : ( يا أبت ، يا رسول اللّه ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ) ( 1252 ) . وتذكر أبو بكر ما قالته فاطمه له شخصيا ولعمر بن الخطاب وجها لوجه : ( ارايتكما ان حدثتكما حديثا عن رسول اللّه تعرفانه وتفعلان به ؟ ) قالا : ( نعم ) ، فقالت : ( نشدتكما اللّه ألم تسمعا رسول اللّه يقول : ( رضى فاطمه من رضاى ، وسخط فاطمه من سخطي ، فمن أحب فاطمه ابنتي فقد أحبني ، ومن ارضى فاطمه فقد أرضاني ، ومن اسخط فاطمه فقد اسخطني ؟ ) قالا : ( نعم ) سمعناه من رسول اللّه ، فقالت الزهراء : ( فانى اشهد اللّه انكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ! ! ) ، فقال أبو بكر : ( انا عائذ باللّه من سخطه وسخطك يا فاطمه ) ، ثم انتحب أبو بكر حتى كادت نفسه ان تزهق وهى تقول : ( واللّه ، لأدعون عليك في كل صلاه اصليها ) ( 1253 ) . كما وتذكر أبو بكر ساعة هدد عمر بن الخطاب عليا بالقتل ان لم يبايع ،