responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 547


الماكل فقط ، ومن الحشمة وحسن الخلق ان يطيع الانسان من يطعمه ! !
تلك هي سنه أبى بكر وعمر ! !
وهذا هو عدلهم ! !
وهذا هو برهم لصديقهم محمد بن عبد اللّه ! ! !
< فهرس الموضوعات > الاحتجاجات لا تجدى امام قرارات السلطة :
< / فهرس الموضوعات > الاحتجاجات لا تجدى امام قرارات السلطة :
ضج أهل بيت النبوة واحتجوا ، على هذه القرارات الأليمة ، والمذلة .
وقد ذهبت الزهراء بنفسها ، واحتجت امام المهاجرين والأنصار بخطبه من عيون خطب العرب ، ذكرها الجوهري في كتابه السقيفة ( 1247 ) ، وسمع الخليفة وعمر وأركان حزبه ، ورقص المنافقون طربا ، وازداد ولاؤهم للسلطة ، ولم يستنكر المهاجرون والأنصار هذه القرارات لا بيد ولا بلسان ، واكتفى الخليفة وعمر وأركان حزبهما بالسماع وبقيت القرارات ساريه المفعول .
وسعد عمر بالأثر المولم التي تركته تلك القرارات ، على آل محمد ، وتذكرت القلة المخلصة من المهاجرين حصار بطون قريش ومقاطعتهم لبني هاشم في شعاب أبى طالب ، وكيف ان بطون قريش يومها قصرت الحصار والمقاطعة على البيع والشراء والنكاح ، وتمنت القلة المخلصة لو طبق هذا الحصار ثانيه على أهل البيت لكان أخف وطأه ، واسهل حملا على أهل بيت محمد ، وأقوم قيلا .
ولم يبق امام آل محمد غير الصبر والتسليم إلى حين ! ! !
< فهرس الموضوعات > ندم الخليفة على معامله فريقه القاسية لأهل بيت النبوة :
< / فهرس الموضوعات > ندم الخليفة على معامله فريقه القاسية لأهل بيت النبوة :
لقد تيقن أبو بكر ، ان عمر قد حمل قبسا من النار ، وهم باحراق بيت فاطمة بنت محمد على من فيه ، وفيه على ابن عم النبي وزوج ابنته ، وفارس الاسلام والولي الشرعي من بعد النبي ( 1248 ) ، وان فاطمه تلقته على الباب وقالت له :
( يا ابن


1247 - شرح النهج ، 4 / 87 وأحمد بن أبي الطاهر البغدادي في بلاغات النساء ص 12 15 . 1248 - العقد الفريد لابن عبد ربه ، 3 / 64 وتاريخ أبي الفداء 1 / 156 .

547

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست