responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 522


أنت تلاحظ ان بشير بن سعد استعمل حجه أبى بكر وحجه عمر وهى حجه آل محمد ، وانه كان متفقا معهما اتفاقا تماما ، فهم يتصرفون كأنهم آل محمد ، وكأنهم ورثته ، وبشير بن سعد يتبنى حرفيا ادعاءهم ! !
< فهرس الموضوعات > الانقلابيون الحاضرون في السقيفة يودون دورهم كاملا :
< / فهرس الموضوعات > الانقلابيون الحاضرون في السقيفة يودون دورهم كاملا :
بهذه الأثناء قفز بشير بن سعد الأنصاري وبايع أبا بكر فكان أول من بايع ، وتقدم أسيد بن حضير وعويم بن ساعده وأبو عبيده وكل المتواجدين من الانقلابيين فبايعوا أبا بكر ، وذهل الفريق الاخر ولم يدر ماذا يفعل وتزاحم الحاضرون من أوليائهم على البيعة ، وتصور الحضور ان بيعه أولئك الذين بايعوا عفوية ، ولم يدروا ان الأمر قد دبر باحكام بالغ .
< فهرس الموضوعات > الخطوة الرابعة : استقدام المرتزقة من الاعراب :
< / فهرس الموضوعات > الخطوة الرابعة : استقدام المرتزقة من الاعراب :
استقدم الانقلابيون اعدادا كبيره من المرتزقة من الاعراب ، وطلبوا منهم ان يتواجدوا بالوقت الذي حددوه قرب بيت سعد بن عباده .
وجاءت قبيله اسلم بالوقت الذي جاء فيه من حضر من الانقلابيين في سقيفة بنى ساعده يبايعون الخليفة الجديد أبا بكر .
روى الطبري :
ان اسلم ( قبيله كبيره ) أقبلت بجماعتها حتى تضايق بهم السكك فبايعوا أبا بكر ( 1163 ) .
قال عمر بن الخطاب :
( ما هو الا ان رايت اسلم فأيقنت بالنصر ) ! !
جاءت قبيله اسلم الكبيرة ، أو تجمع من القبائل كان أبرزها قبيله اسلم حتى تضايق بهم السكك لكثرتهم ( 1164 ) ، فبايعوا جميعا أبا بكر .


1163 - تاريخ الطبري ، 2 / 458 وطبعه أوروبا ، 1 / 1843 وقال ابن الأثير في تاريخه 2 / 224 وجاءت اسلم فبايعت ) ، وقال الزبير بن بكار في الموفقيات برواية ابن أبي الحديد 6 / 287 فقوى بهم أبو بكر ) ، قال المفيد في كتابه الجمل ص 43 ان القبيلة كانت قد جاءت لتمتار من المدينة ) . 1164 - المصادر السابقة .

522

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست