نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 52
قواعد تأييد الهاشميين والمطلبيين للنبي ( 104 ) ، وإعلان هذين البطنين حمايتهما للنبي ، وهو الذي اعلن امام بطون قريش بأنها إذا قتلت محمدا فان الهاشميين والمطلبيين سيقاتلون البطون حتى الفناء التام ( 105 ) ، وهو نفسه الذي خاطب النبي امام قريش وباسم الهاشميين قائلا : ( يا ابن أخي إذا أردت ان تدعو إلى ربك فاعلمنا حتى نخرج معك بالسلاح ) ( 106 ) . وهو نفسه الذي كان يستقبل وفود البطون ويسمع لمطالبها وينقل رد النبي عليها ( 107 ) ، وأبو طالب هو الذي كان ينقل النبي عده مرات من فراشه ليليا أثناء الحصار خوفا على حياته ( 108 ) ، وهو الذي شجع بنيه على التضحية بأرواحهم فداء لمحمد ( 109 ) ، وهو الناطق الرسمي باسم النبي عندما اكلت راية الأرض صحيفة المقاطعة ، وهو الذي قاد عمليه الرجوع من الشعب إلى مكة عندما حوصر الهاشميون في شعب أبى طالب ( 110 ) ، وهو شاعر الاسلام ، وحامى حماة ( 111 ) ، ومن هنا نفهم معنى قول رسول اللّه : ( ما نالت منى قريش حتى مات أبو طالب ) ( 112 ) ، ولهذا سمى العام الذي مات فيه أبو طالب وماتت فيه زوجته بعام الحزن ( 113 ) ، واعتبر موت الاثنين مصيبتين ، وعبر عن ذلك بقوله : ( اجتمعت على هذه الأمة في هذه الأيام مصيبتان ، لا أدري بأيهما انا أشد جزعا ) ( 114 ) .
104 - الطبقات لابن سعد 1 / 186 . 105 - الطبقات لابن سعد 1 / 186 وتاريخ ابن الأثير والسيرة الحلبية 1 / 304 . 106 - تاريخ اليعقوبي 2 / 27 . 107 - كما روى ابن إسحاق ونقله العلامة الأميني في غديره 7 / 400 على سبيل المثال . 108 - كما روى ابن الأثير ذلك في تاريخه ونقله عن العلامة الأميني في غديره 7 / 404 . 109 - سيره ابن هشام 1 / 265 وتاريخ الطبري 2 / 214 والإصابة لابن حجر 1 / 116 وشرح النهج لابن أبي الحديد 3 / 314 وأسد الغابة 1 / 287 والغدير 7 / 397 وما فوق . 110 - كما نقل ذلك العلامة الأميني من 7 / 403 404 عن ابن الأثير في تاريخه . 111 - أشعاره تنضح بأنبل العواطف الانسانية نحو النبي ، وبأصدق المشاعر الدينية نحو الاسلام وقد ساعد الأميني في غديره قبسات مضيئه منها راجع الغدير للأميني 7 / 371 409 . 112 - تاريخ ابن الأثير 2 / 21 . 113 - تاريخ اليعقوبي 2 / 35 . 114 - المصدر السابق .
52
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 52