وكلفه الرسول ان يؤدي الأمانات إلى أهلها بعد هجرته ( 89 ) ، وان يتولى عمليه ترحيل عائله الرسول من مكة إلى المدينة ، وبعد الهجرة ، وفى أول معركة جرت بين الكفر والايمان ، كلفه ان يخرج مع حمزه وعبيد اللّه بن الحارث لمبارزة سادات قريش دفاعا عن الحق الهاشمي ( 90 ) ، وفى كل معارك الشرك مع الايمان كانت الراية بيد على ( 91 ) ، وكان هو فارس الاسلام الأوحد ، وقد فر الجميع ولم يفر ( 92 ) ، وتقدم في مواطن عجز الجميع ان يصلوا إليها ( 93 ) ، وحقق النصر في معارك عجز الجميع عن تحقيقها ( 94 ) ، وعندما سقطت عاصمه الشرك ، وصدر الامر الإلهي بالبراءة من المشركين ، أرسل الرسول سوره البراءة مع أبي بكر ، وأحيط المسلمون علما بذلك ، وبينما كان أبو بكر متوجها إلى مكة هبط جبريل بأمر من ربه ، ومعه الأمر الإلهي بان يأخذ قرار البراءة من أبى بكر ويعطيه لعلى ، وتعليل ذلك أنه لا يؤدي عن النبي الا هو أو على وقد أحيط المسلمون علما بذلك ( 95 ) .
وفى آخر حجه حجها الرسول ( حجه الوداع ) نصبه الرسول رسميا إماما ووليا

89 - سيره الرسول وأهل بيته 1 / 112 لجنه التاليف مؤسسة البلاغ . 90 - كتاب المغازي للواقدي 1 / 68 . 91 - مستدرك الصحيحين 3 / 111 و 137 و ، 499 وطبقات ابن سعد ، 3 / 115 ومسند أحمد ، بن حنبل ، 1 / 368 ، 3 / 16 وأسد الغابة لابن الأثير 4 / 20 ، 21 ومجمع الزوائد للهيثمي ، 5 / 321 ، 6 / 114 والرياض النضرة للطبري 2 / 191 وكنز العمال 5 / 269 وسنن البيهقي ، 6 / 207 والصواعق المحرقة لابن حجر ص 76 . 92 - ذخائر العقبى للطبري ص ، 92 والإمامة والسياسة لابن قتيبة ص ، 97 والاستيعاب لابن عبد البر 2 / 457 والإصابة لابن حجر / 5 قسم ، ، 3 / 287 وكنز العمال 3 / 154 و 5 / 273 . 93 - المصادر السابقة . 94 - أسد الغابة لابن الأثير 4 / 20 والرياض النضرة 2 / 172 والدر المنثور للسيوطي في تفسير قوله تعالى : ( وكفى اللّه المؤمنين القتال ) 1 وقال : . اخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن ابن مسعود انه كان يقرا ( وكفى اللّه المؤمنين القتال ) بعلى ، بن أبي طالب ، ومسند أحمد ، بن حنبل 6 / 8 وتاريخ الطبري 2 / 300 وتاريخ بغداد ، 11 / 324 وكنز العمال ، 1 / 398 والاستيعاب لابن عبد البر 2 / 780 . 95 - سنن ابن ماجة 1 / 44 ح ، 119 وصحيح الترمذي 5 / 300 ح ، 3803 وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 20 والصواعق المحرقة ص ، 120 وترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2 / 368 ، 377 ح 875 ، 880 .

50