responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 497


عادله ، فقالت :
لتبقى النبوة لبني هاشم لا يشاركهم فيها أحد من البطون ، ولتكون الخلافة لبطون قريش وللناس عند الاقتضاء لا يشاركهم فيها هاشمي قط .
< فهرس الموضوعات > دعايات لدعم قسمه البطون :
< / فهرس الموضوعات > دعايات لدعم قسمه البطون :
وفى سبيل اقناع الناس ، ( بإجحاف قسمه اللّه ورسوله ) وعدالة قسمه البطون ، اخذ قاده البطون يبثون الدعايات والشائعات سرا التي تهدف إلى التشكيك بقول الرسول ، وبشخص الرسول ، وان الترتيبات التي اعلنها الرسول ليست من عند اللّه ، انما هي باجتهاده الشخصي وتأويله ، إذ من غير المعقول ان يعطى اللّه النبوة لبني هاشم ثم يعطيهم الملك ، ويجمع لهم الشرفين معا ، واستمالت هذه الدعايات الكاذبة المنافقين دغدغت أحلامهم بتقويض الاسلام ووجدوها فرصه فمد المنافقون أيديهم القذرة للبطون ، وشجعوهم ليمضوا قدما بمواجهة الرسول ، وأدرك طلاب الدنيا ان بطون قريش والمنافقين كونوا حزبا قويا ، وانهم قوه واقعيه ، قد تنجح فعلا بانقلابها ، وتستولى على السلطة بالقوة .
وتعاطف مع البطون طلاب الدنيا أيضا ، وانضمت المرتزقة من الاعراب إلى هذا التجمع ، وصار هذا التحالف الواقعي والغير معلق عنه ، والمكون من بطون قريش ، ومن المنافقين ، ومن طلاب الدنيا ، ومن المرتزقة من الاعراب قوه هائلة .
وصارت الفئة المؤمنة الصادقة اقلية ، وسط بحر هذا التجمع ، وقد سمع المؤمنون الصادقون بدعايات البطون وشائعاتهم ، فظنوها نفثات الصدور ، وسمعوا بالتقارب الذي حدث بين بطون قريش والمنافقين والمرتزقة من الاعراب ، ولكنهم لم يعطوا أهمية ، فطوال تاريخ الدعوة والدولة الاسلامية كان المؤمنون اقلية ، وشكل المنافقون الأكثرية ، ولكن المؤمنون كانوا هم الفائزون ، وكلمتهم في المجتمع هي العليا ، وقيادة البلاد بأيديهم .
< فهرس الموضوعات > وجود فكره الانقلاب لم تخطر على البال :
< / فهرس الموضوعات > وجود فكره الانقلاب لم تخطر على البال :
لم تخطر فكره وجود انقلاب على البال ، ولا خطرت وجود قاعده شعبية لهذا الانقلاب ، ولا وجود قيادة للانقلابيين ، ولا وجود خطط لهذا الانقلاب ،

497

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست