responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 496


< فهرس الموضوعات > معاوية بين الحكمة من منع كتابتها وروايتها :
< / فهرس الموضوعات > معاوية بين الحكمة من منع كتابتها وروايتها :
معاوية أحد قاده التحالف وموضع ثقة أبى بكر وعمر وعثمان ، بعد ان هزم الشرعية وقلم أظافر المعارضة ، واستولى بالقوة على مقاليد الأمور وصار ملكا حقيقيا على أمه محمد بين الحكمة من حرق أحاديث الرسول المكتوبة ومنع كتابه ورواية الأحاديث فاصدر مرسوما ملكيا إلى كافه عماله على كافه الأقاليم :
( ان برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبى تراب وأهل بيته ) ، كما روى ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج نقلا عن كتاب الاحداث للمدائني ( 1122 ) ، فالحكمة هي ابطال النصوص النبوية المتعلقة بخلافه النبي ، وبالدور المميز لأهل بيت النبوة ، ثم طور معاوية الحملة على علي بن أبي طالب وأهل البيت حيث حمل عددا من الصحابة وقوما من التابعين على رواية اخبار قبيحة في علي ، تقتضى الطعن فيه ، والبراءة منه وجعل لهم على ذلك حصيلا ، وقد ذكر ذلك شيخ المعتزلة أبو جعفر الإسكافي فيما نقله ابن أبي الحديد ( 1123 ) .
< فهرس الموضوعات > التأثر البالغ :
< / فهرس الموضوعات > التأثر البالغ :
سمعت بطون قريش - مهاجرها وطليقها - البيان النبوي فتأثروا تأثرا بالغا وادركوا ان الهاشميين سيجمعون النبوة مع الملك ، وهكذا تحرم البطون من الشرفين معا ، ويختص الهاشميون الشرفين معا ، وادركوا ان النبي جاد في ما يقوله ، والأعظم فان محمدا يقول إن هذه الترتيبات والتعيينات من عند اللّه لأنه يتبع ما يوحى إليه ! !
< فهرس الموضوعات > التحرك السريع والقسمة :
< / فهرس الموضوعات > التحرك السريع والقسمة :
وقررت قيادة البطون المهاجرين والطلقاء معا ان تتحرك ، وان تحول دون تحقيق ذلك ، ورفعت شعارا بدى لها معقولا ، وعرضت قسمه لاح لها بأنها


1122 - شرح النهج لابن أبي الحديد 3 / 595 شرح حسن تميم ، وكتابنا الخطط . 1123 - النص والاجتهاد للامام شرف الدين العاملي ص 508 تجد المراجع .

496

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست