responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 491


< فهرس الموضوعات > وصدق رسول اللّه ضغائن في صدور أقوام :
< / فهرس الموضوعات > وصدق رسول اللّه ضغائن في صدور أقوام :
قال الرسول يوما :
( ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها الا بعدى ) ( 1111 ) .
< فهرس الموضوعات > شعارات الانقلاب الأسود :
< / فهرس الموضوعات > شعارات الانقلاب الأسود :
رفع الانقلابيون مجموعه من الشعارات في أوقات متعددة ، وفى مراحل مختلفه فكل مرحلة لها شعارها أو شعاراتها .
فبمرحلة الاعداد للانقلاب ، رفع قاده البطون أو قاده التحالف شعار :
( منع الاجحاف يتحقق بالحيلولة دون جمع الهاشميين للنبوة والخلافة ) وشعار الصواب والتوفيق باختصاص الهاشميين بالنبوة لا يشاركهم فيها أحد من البطون ، واختصاص بطون قريش بالخلافة لا يشاركهم فيها هاشمي !
< فهرس الموضوعات > حوار عمر بن الخطاب مع ابن عباس ، يفصح عن هذين الشعارين :
< / فهرس الموضوعات > حوار عمر بن الخطاب مع ابن عباس ، يفصح عن هذين الشعارين :
قال عمر لابن عباس أثناء خلافته :
( يا ابن عباس أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمد ؟ قال ابن عباس :
فكرهت ان أجيبه ، فقلت :
ان لم أكن ادرى فان أمير المؤمنين يدرى ، فقال عمر :
كرهوا ان يجمعوا لكم النبوة والخلافة ، فتجفخوا على قومكم بجحا بجحا ، فاختارت قريش لانفسها فأصابت ووفقت .
قال ابن عباس :
فقلت يا أمير المؤمنين ان تأذن لي في الكلام وتحط عنى الغضب تكلمت ، قال عمر :
تكلم ، قال ابن عباس :
فقلت :
اما قولك يا أمير المؤمنين :
اختارت قريش لانفسها فأصابت ووفقت ، فلو ان قريشا اختارت لانفسها من حيث اختار اللّه لها لكان الصواب بيدها غير مردود ولا محسود ، واما قولك انهم كرهوا أن تكون لنا النبوة والخلافة ، فان اللّه عز وجل وصف قوما بالكراهية فقال :
( ذلك


1111 - الرياض النضرة للطبري 2 / 210 نقلا عن مسند أحمد في المناقب ، وعد الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص ، 142 وعن مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي 1 / 36 .

491

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست