نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 43
يقوله ، وان القرآن الذي جاء به ( ان هو الا أساطير الأولين . . الخ ) . وبإيجاز فان بطون قريش حسدت محمدا وأهل بيت محمد فضلا خصهم اللّه به ، فتصرفت طوال حياه النبي بدوافع الغيرة والحسد ، وحسد بطون قريش أمر ظاهر ( 72 ) . ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللّه من فضله ) ( 73 ) . التقى ابن أبي شريف مع أبي جهل وقال له أترى محمدا يكذب ؟ فقال له أبو جهل كيف يكذب على اللّه وقد كنا نسميه الأمين ، لأنه ما كذب قط ! ، ولكن إذا اجتمعت في بنى عبد مناف السقاية والرفادة والمشورة ، ثم تكون فيهم النبوة فأي شيء يبقى لنا ! ! وكان أبو سفيان يقول ( كنا وبنى هاشم كفرسي رهان ، كلما جاءوا بشئ جئنا بشيء مقابل ، حتى جاء منهم من يدعى خبر السماء فأنى نأتيهم بذلك ) ( 74 ) . هذا هو نمط تفكير البطون ، وتلك هي الدوافع الخفية لفهم مواقف تلك البطون .
72 - شواهد التنزيل للحسكاني الخفي 1 / 143 ح 195 ، 196 ، 197 ، 198 وراجع مناقب على ، بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 467 ح ، 314 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 142 و 328 و 357 وراجع الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 150 ونور الابصار للشبلنجي ص ، 102 وإسعاف الراغبين للصبان الشافعي ص 108 بهامش نور الابصار ، والاتحاف بحب الاشراف للشبراوي الشافعي ص 76 والغدير للأميني 3 / 61 وملحق المراجعات ص ، 58 وراجع كتابنا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية بحث نشأت النظام البديل ص 391 وما فوق . 73 - سوره النساء آية 54 . 74 - كما نقلها الحسيني في كتابه ( شيعني الحسين ) ص 106 عن ابن الأثير في تاريخه .
43
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 43