responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 403


قبل الصديق ، هذه القدرات التي لفتت انظار أهل الأرض وأهل السماء إذ نادى منادى من السماء :
( لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا على ) ( 886 ) .
تجد بعض فن على بالقتال ، لقد قتل على وحمزة نصف ما قتل من المشركين يوم بدر ، وقتل المسلمون كلهم النصف الآخر .
وكان على وحمزة وعبيد اللّه أو لثلاثة خرجوا لمبارزة صناديد الشرك لما يروى البيهقي في سننه ( 887 ) ، وابن ماجة في صحيحه باب الجهاد ، والبخاري في صحيحه كتاب بدء الخلق ، وقد اجمع على ذلك المفسرون والمؤرخون وأصحاب السير . . ويوم أحد فر المسلمون ، وفر أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم وثبت على وقاتل قتال الابطال ، فقتل أصحاب ألوية الشرك ( 888 ) ، وأصيب على في سته عشر ضربه ، ومع هذا بقي يقاتل حتى امر الرسول بوقف القتال ( 889 ) .
ويوم الخندق لما برز عمرو بن عبد ود وهو أقوى محارب في جيش الأحزاب واخذ يتبجح من يبارز ، ومن الطبيعي ان لا يجيبه أحد من الصحابة ، فقام على وهو مقنع في الحديد فقال :
انا له يا نبي اللّه ، فقال النبي انه عمرو بن عبد ود اجلس فنادى عمرو الا رجل ؟ وتبجح عمرو بن عبد ود قائلا :
< شعر > ولقد بححت من الندا * لجمعكم هل من مبارز ووقفت إذ وقف الشجاع * مواقف القرن المناجز < / شعر > لم يجبه أبو بكر ولم يجبه عمر ، ولم يجبه أي مسلم قط ، امام هذا الصمت قرر علي أن يواجه عمرو بن عبد ود ، وان يحطم الروح المعنوية لتجمع الأحزاب بقتل عمرو ، فاستأذن على رسول اللّه فاذن له الرسول ، فمشى علي عليه السلام ليبارزه وهو يقول :


886 - الرياض النضرة للطبري ، 2 / 172 والمرقاة لعلى ، بن سلطان ، 5 / 567 وكنز العمال ، 3 / 154 وتاريخ الطبري 2 / 197 . 887 - 3 / 276 . 888 - الرياض النضرة للطبري ، 2 / 172 وعلى ، بن سلطان في المرقاة ، 5 / 568 والهيثمي في مجمع الزوائد ، 6 / 114 وكنز العمال ( 6 / 4 وقال رواه الطبراني ) . 889 - نور الابصار للشبلنجي ص 79 .

403

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست