نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 362
< فهرس الموضوعات > هل نسخ أو الغى قرار التعيين هذا ؟ < / فهرس الموضوعات > هل نسخ أو الغى قرار التعيين هذا ؟ لقد ثبت ان رسول اللّه بأمر من ربه قد عين علي بن أبي طالب وليا لعهده واماما من بعده ، وان هذا التعيين بمثابة امر الهى واجب التطبيق ما لم ينسخ أو يلغى ، فهل نسخ قرار التعيين هذا أو الغى ؟ هل نسخه اللّه تعالى ، وهل ألغاه ؟ على الرغم من أن التاريخ قد كتب تحت اشراف قاده التحالف وان الأحاديث النبوية في ما بعد قد رويت تحت اشراف وبعلم وعن طريق علماء شيعه قاده التحالف ، فإنه لم يرو ويذكر ان امر التعيين الإلهي هذا قد نسخ أو الغى باية أو بحديث ، وكل ما روى يؤكد ثبات هذا النص . قرانا في تاريخ الطبري ان الرسول قد قال لعلي : ( ان هذا اخى وخليفتي ووصيي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ) ، ثم قرانا في تفسير الطبري قول الرسول ( ان هذا اخى وكذا وكذا ) ، لقد ثقلت على ألسنتهم كلمه ( خليفة ) وكلمه ( وصى ) فاستبدلوها بكذا وكذا حتى يقووا على لفظها ، ومع هذا لم يرووا ان قرار التعيين هذا قد نسخ أو الغى . بل على العكس توطدت أركان هذا النص وجاءت مئات النصوص الشرعية لتدعمه وتقويه وتثبت مركزه بحيث يكون كالجبل الشامخ لا يقوى مكر وأعاصير قاده التحالف على اقتلاعه من وجوده الثابت . < فهرس الموضوعات > لماذا اختار اللّه عليا للإمامة ولم يختر غيره ؟ < / فهرس الموضوعات > لماذا اختار اللّه عليا للإمامة ولم يختر غيره ؟ لماذا اختار اللّه محمدا للنبوة ولم يختر أبا سفيان أو عمرا أو زيدا من الناس ؟ هذا فضل اللّه يؤتيه من يشاء ، ولا يسال عما يفعل . هذا من جهة ، ومن جهة ثانيه ، فان اللّه اعلم حيث يضع رسالته ، ومن جهة ثالثه لان اللّه سبحانه وتعالى قد أعد عليا وهياه وأهله لولاية العهد وللإمامة من بعد النبي . < فهرس الموضوعات > اعتراض قيادة التحالف وبطون قريش : < / فهرس الموضوعات > اعتراض قيادة التحالف وبطون قريش : في البداية لم تكترث بطون قريش بولاية العهد ، ولا بخلافه النبي ، لأنها استبعدت ان يتمكن محمد ( ص ) ، من نشر دينه فضلا عن بناء ملك ، وبالتالي اعتبرت فكره ولاية عهده والخلافة من بعده ضربا من ضروب الأوهام ، ولكن لما نجح ، وحدث الفتح والنصر العظيم ، اخذت بطون قريش تحمل ولاية عهد النبي
362
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 362