نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 345
النبي عندما أراد ان يكتب الكتاب كان وما زال نبيا ورسولا ورئيسا للدولة ، ومعصوما ومؤتمنا على تبليغ رسالات ربه ! ! ومن هنا أيضا تتبين عبثية قاده التحالف الذين نهوا عن كتابه أحاديث الرسول بدعوى انه ليس كل ما يقول الرسول صحيحا ! ! أو ان قول الرسول يسبب الخلاف بين المسلمين . < فهرس الموضوعات > المعيار الغامض ، والكشف عن أهداف قاده التحالف : < / فهرس الموضوعات > المعيار الغامض ، والكشف عن أهداف قاده التحالف : قبل ان ينتقل الرسول إلى جوار ربه ، نهى قاده التحالف سريا عن كتابه أحاديث الرسول بحجه ان الرسول بشر يتكلم في الغضب والرضى ، وليست كل أحاديث الرسول جديرة بان تكتب ( 737 ) . والسؤال كيف نعرف ان هذا القول أو ذاك صدر من الرسول وهو في حاله رضا حتى نكتبه ، وان هذا القول أو ذاك صدر من الرسول وهو في حاله غضب حتى لا نكتبه ؟ واي آية ، واي حديث نبوي ، بل واي شريعه إلهية نصت على هذا المعيار ! ! ؟ من الذي يشهد لنا ان هذا القول أو ذاك صدر في حاله الرضى أو الغضب وما هو دليله على كل حاله ! ! وكيف نصدقه بدون دليل ! ! وهل يمكننا احصاء وفرز ما صدر عن الرسول من قول أو فعل أو تقرير انه قد صدر عن الرسول ، وهو في حاله غضب أو رضى ! ! ! < فهرس الموضوعات > القضية ليست قضية الغضب أو الرضى ! ! < / فهرس الموضوعات > القضية ليست قضية الغضب أو الرضى ! ! ينصب هدف قاده التحالف على ابطال مفاعيل الأحاديث النبوية المتعلقة بالإمامة أو القيادة والمرجعية بعد وفاه النبي ، لأن هذه الأحاديث تهدم أحلامهم ومطامعهم بقيادة الأمة بعد وفاه النبي ، ويتعذر عليهم ان يفصحوا عن غايتهم وان يكشفوا عن حقيقة أهدافهم من هذا الغموض والتشكيك ، لذلك شن قاده التحالف حمله تشكيك بكل الأحاديث الصادرة عن الرسول ، واخترعوا فكره الغضب والرضا اختراعا ، ولما استولى التحالف على القيادة بعد وفاه النبي قام أول الخلفاء
737 - تجد هذا الزعم في سنن الدارمي ، 1 / 125 وسنن أبي داود ، 1262 ومسند أحمد ، 2 / 162 ، 203 ، 207 ، 216 ومستدرك الحاكم ، 1 / 105 ، 106 وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 1 / 85 .
345
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 345