responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 343


< فهرس الموضوعات > العبادات والمعاملات تكذب مزاعمهم :
< / فهرس الموضوعات > العبادات والمعاملات تكذب مزاعمهم :
من المتفق عليه بان الصلاة هي عماد الدين ، ومن المتفق عليه ان القرآن الكريم ذكر مصطلح الصلاة مجملا لا مفصلا ، وان الرسول العظيم هو الذي علم الناس كيف يصلون ، فإذا أخذنا بمقولة التحالف بان القرآن وحده يكفى ، وبانه لا حاجه لحديث الرسول ولا لتوجيهاته ، فمعنى ذلك انهم أسقطوا الصلاة ، وأسقطوا الزكاة ، وأسقطوا الحج وأسقطوا معظم العبادات ، ومعظم المعاملات تماما كما أسقطوا الأحكام الشرعية النبوية المتعلقة بالقيادة والإمامة والمرجعية .
< فهرس الموضوعات > طاعه الرسول كطاعة اللّه ومعصية الرسول كمعصية اللّه ، والرد على الرسول رد على اللّه :
< / فهرس الموضوعات > طاعه الرسول كطاعة اللّه ومعصية الرسول كمعصية اللّه ، والرد على الرسول رد على اللّه :
الذين زعموا ان القرآن وحده يكفيهم وليسوا بحاجه لحديث رسول اللّه أو توجيهاته وأشاعوا ذلك بين الناس خالفوا القرآن نفسه ، وفرقوا بين اللّه ورسوله وعصوا اللّه بمعصيتهم للرسول ، وردوا على اللّه بردهم على رسوله .
فالقرآن الكريم جاء واضحا بما جاء به ( وما آتاكم الرسول فخذوه . . وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( 733 ) لان القرآن الكريم قد صرح بان اطاعه الرسول هي اطاعه للّه ، ومعصية الرسول هي معصيه للّه بدليل قوله تعالى ( ومن يطع الرسول فقد أطاع اللّه ) ( 734 ) فاللّه سبحانه وتعالى قد فرض على المسلمين اطاعه الرسول كما فرض عليهم التوحيد ، ومن هنا قرن اللّه سبحانه وتعالى طاعته بطاعة الرسول حيث كرر تعالى ( وأطيعوا اللّه والرسول ) ( 735 ) .
فالقرآن الكريم الذي زعموا تمسكهم به يأمرهم ان يطيعوا الرسول تماما كما يطيعون اللّه ، وان يتجنبوا معصيه الرسول


733 - سوره الحشر آية 7 . 734 - سوره النساء آية 80 . 735 - سوره آل عمران آية ، 132 وانظر أيضا الآيات الواردة في آل ، عمران آية ، 32 والنساء آية ، 59 والمائدة آية ، 92 والنور آية ، 54 محمد آية ، 33 والأنفال آية 1 و 20 و 46 .

343

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست