نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 337
مات رسول اللّه انقطع خيط السبحة ، وانفرط العقد ، وفقدت كل حبه من حبات السبحة ارتباطها مع الحبات الأخرى . بينما كان التحالف على العكس من ذلك ، كونوا قيادتهم والرسول على قيد الحياة ، وحددوا أهدافهم ، وجمعوا أنفسهم ، صفا واحدا حتى بمواجهة النبي نفسه ، قال الرسول في بيته : أريد ان اكتب للأمة ، كتابا فتصدى له عمر وقال : لا حاجه لنا بكتابك فأنت تهجر ، والقرآن يكفينا ! وعلى الفور ردد حزب عمر : القول ما قال عمر ، ان الرسول يهجر ! ! ! . لماذا لم ينظم الرسول الفئة المؤمنة لمواجهة عصر ما بعد النبوة ؟ ، يتعذر على النبي عمليا ان يفعل ذلك . اعلن يوما انه سيذهب لاداء العمرة ، فخرج معه 1500 رجل يشهدون الشهادتين ، وعسكر بهم في الحديبية وكان من جمله أصحابه راس النفاق وزعيمه عبد اللّه بن أبي ! ! ! طلب النبي من أصحابه ان يبايعونه على الموت ، فتقدم المؤمنون والمنافقون فبايعوا الرسول على ذلك وبايع معهم عبد اللّه بن أبي ! ! . عرضت قيادة البطون على ابن أبي ان يطوف بالكعبة فرفض قائلا : لن أطوف وقد منعتم رسول اللّه ! قل لي بربك كيف يمكن للنبي ان يقول للصادقين انني أدعوكم إلى اجتماع خاص وأنتم أيها المنافقون ابقوا في أمكنتكم ! ! ! هذا عسير وغير منطقي لكن المومن الصادق يكون حيث اراده الرسول ان يكون ، فكلام الرسول بين كالشمس ، وعلى رايته وهى مرفوعه ، ما ضر المؤمنين لو انضووا تحتها ، عندئذ يوجههم الإمام ويهزم بهم المنحرفين بعد ان يلقى اللّه في قلوبهم الانحراف ! ! التحالف يدعوهم إلى المعصية والى السير في طريق مظلم ، ورسول اللّه يدعوهم إلى الطاعة والسير على الصراط الواضح ، فلم يلبوا دعوه الرسول ، وتركوا الإمام من بعده وحيدا ، وافسحوا المجال لخيل التحالف لتمر وتدوس بسنابكها أهل بيت النبوة ! ! ! على وفاطمه والحسن والحسين يذهبون إلى بيوت الأنصار ويطلبون منهم النصرة ومع هذا لا يجيبون ، فاطمة بنت محمد تدخل على القوم وتعرض قضيتها العادلة عليهم ، وتقيم الحجة على القوم ، ومع
337
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 337