responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 330


وكل الناس يعلمون ان بطون قريش ال‌ 23 قد وقفت ضد النبوة وقاومت النبي وحاربته لا كراهية في الدين ، ولكن حسدا لبني هاشم فهي تكره ان يكون النبي من بني هاشم فيتميز البطن الهاشمي عن بقيه البطون وتختل الصيغة السياسية الجاهلية القائمة على اقتسام مناصب الشرف ، فإذا اختص الهاشميون بالنبوة ، فما هو المقابل الذي تأخذه البطون ! ؟
وكل الناس يعلمون ان بطون قريش ال‌ 23 قاومت محمد طوال 13 سنه وحاربته 8 سنين ، ولم تعترف بنبوته وبرسالته الا بعد ان أحاطت جيوشه بمكة احاطه السوار بالمعصم ، ودخلتها تلك الجيوش دخول الفاتحين وأغلقت بوجه أهلها كل الأبواب ، ولم يبق الا باب الاسلام ، عندئذ أسلمت أو تظاهرت بالاسلام وهى كارهه ، واعترفت بالنبوة الهاشمية كحاله واقعيه لا بد من الاعتراف بها .
عامه الناس كانوا يعرفون كل هذه المعلومات ، فمن باب أولى ان يعرفها النبي .
< فهرس الموضوعات > ما هو الجديد الذي جاء به التحالف ؟ !
< / فهرس الموضوعات > ما هو الجديد الذي جاء به التحالف ؟ !
اتحاد المهاجرين مع الطلقاء كان جديدا ، واتحاد بطون قريش مهاجرها وطليقها مع المنافقين كان جديدا ، وتحالف البطون مع المرتزقة من الاعراب كان جديدا ، واجماع هذا التحالف على عدم جواز ان يجمع الهاشميون النبوة مع الخلافة أو الملك ، كان جديدا ، واجماع هذا التحالف على عدم جواز اعطاء بيت النبوة أي دور مميز بعد وفاه النبي كان جديدا واجماع هذا التحالف على الحيلولة بين الإمام على وبين قيادة الأمة من بعد النبي كان جديدا .
هذه هي البلايا التي جاءت كثمرة لتحالف البطون مع المنافقين والمرتزقة من الاعراب .
< فهرس الموضوعات > الدليل على أن المنافقين قد اتحدوا مع بطون قريش ؟
< / فهرس الموضوعات > الدليل على أن المنافقين قد اتحدوا مع بطون قريش ؟
طالما ان ظاهره النفاق حقيقة من الحقائق الثابتة في القرآن والسنة ، ومن الحقائق التي أجمعت عليها الأمة بما فيهم قاده التحالف ، وطالما ان المنافقين

330

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست