responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 315


< فهرس الموضوعات > النبي لم يهتم بأمر الأمة من بعده ! !
< / فهرس الموضوعات > النبي لم يهتم بأمر الأمة من بعده ! !
بعد ان استبعدوا النصوص النبوية التي عالجت موضوع القيادة من بعد النبي ، وبعد ان زحزحوا الإمام على عن حقه بالقيادة ، وحرموا أهل بيت النبوة من دورهم المميز ، زعموا بان رسول اللّه خلى على الناس امرهم وترك أمته ولا راعى لها ( 674 ) .
وانظر إلى قول أبى بكر ( . . حتى اختار اللّه لرسوله ما عنده ، فخلى على الناس امرهم ) ، فأبو بكر هو أول من أشاع بان الرسول ترك الأمة ولا راعى لها ( أو خلى على الناس امرهم ) وجاء في تاريخ الطبري ( 675 ) ان أبا بكر قال في مرضه الذي توفى منه :
( . . . وددت انى سالت رسول اللّه لمن هذا الأمر من بعده فلا ينازعه أحد ) ، وجاء في الحلية لأبي نعيم ( 676 ) وصحيح مسلم والبخاري والبيهقي في سننه ، وابن الجوزي في سيره عمر :
ان عمر قال في مرضه :
( ان لم استخلف فان رسول اللّه لم يستخلف ) .
وروى المسعودي في مروج الذهب ( 677 ) ان عمر قال في مرضه :
( ان ادع فقد ودع من هو خير منى - يعنى الرسول - وان استخلف فقد استخلف من هو خير منى - يعنى أبا بكر - .
< فهرس الموضوعات > وصف فعل الرسول بعدم الاستخلاف ! !
< / فهرس الموضوعات > وصف فعل الرسول بعدم الاستخلاف ! !
قالت عائشة لابن عمر :
( يا بنى أبلغ عمر سلامي ، وقل له :
لا تدع أمه محمد بلا راع .
استخلف عليهم ولا تدعهم بعدك هملا ، فانى اخشى عليهم الفتنة ) ( 678 ) .
فأم المؤمنين عائشة وهى امراه أدركت ان ترك الأمة ولا راعى لها عمل غير


674 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1 / 15 . 675 - تاريخ الطبري 2 / 245 . 676 - حليه الأولياء 1 / 44 . 677 - مروج الذهب 2 / 253 . 678 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة ، 1 / 22 واعلام النساء 2 / 78 .

315

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست