responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 311


رفع فيه شعار ( حسبنا كتاب اللّه ) ، وذلك حتى لا يجعل رسول اللّه الأمر لعلي بن أبي طالب .
وقد وثقنا ذلك .
ولكن قاده التحالف لم يعترفوا بالغاية الحقيقية التي يتوخونها من التفريق بين النبي المرسل وبين الكتاب المنزل ، وبين بيان النبي لهذا الكتاب بالرغم من حاله التكامل والترابط العضوي بين النبي والكتاب وبيان النبي لهذا الكتاب .
< فهرس الموضوعات > معاوية بن أبي سفيان أكثر قاده التحالف وضوحا :
< / فهرس الموضوعات > معاوية بن أبي سفيان أكثر قاده التحالف وضوحا :
لقد افصح معاوية بن أبي سفيان ضمنيا عن الغاية التي يتوخاها قاده التحالف من تفريقهم بين النبي المرسل والكتاب المنزل ، وبيان النبي لهذا الكتاب يوم اصدر مراسيمه الملكية في ما بعد :
< فهرس الموضوعات > مرسوم معاوية الملكي :
< / فهرس الموضوعات > مرسوم معاوية الملكي :
( روى أبو الحسن المدائني في كتاب الاحداث قال :
كتب معاوية نسخه واحده إلى عماله بعد عام الجماعة ان :
برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبى تراب وأهل بيت النبوة .
فقامت الخطباء في كل كوره ، وعلى كل منبر ، يلعنون عليا ، ويبرؤون منه ، ويقعون فيه وفى أهل بيته .
وكتب معاوية إلى عماله في جميع الآفاق الا يجيزوا لاحد من شيعته وأهل بيته شهاده ، وكتب إليهم :
ان انظروا من قبلكم من شيعه عثمان ومحبيه وأهل ولايته الذين يروون فضائله ومناقبه ، فأدنوا مجالسهم وقربوهم واكرموهم ، واكتبوا إلى بما يروى كل رجل منهم واسمه واسم أبيه وعشيرته .
ففعلوا ذلك حتى أكثروا في فضائل عثمان ومناقبه ، لما كان يبعثه إليهم معاوية من الصلات والكساء والقطائع ، ويفيضه في العرب منهم والموالي ، فكثر ذلك في كل مصر . . فلبثوا بذلك حينا .
ثم كتب معاوية إلى عماله :
ان الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كل مصر وفى كل وجه وناحية ، فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والأولين .
وكتب أيضا :
ولا تتركوا خبرا يرويه أحد من المسلمين

311

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست