responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 291


المطلب في جهة ثانيه .
والبطون ال‌ 23 تامرت على قتل النبي واشتركت بمطاردته ، والبطون ال‌ 23 تامرت على حصار النبي وبني هاشم واشتركت بالحصار والمقاطعة بما فيهم بنى عدى وبنى تيم وكافة البطون التي ينتمى لها التسعة اشتركوا بحصار الهاشميين في شعب أبى طالب ومقاطعتهم .
والبطون ال‌ 23 كانت بمجموعها هي الجيش الذي حارب النبي في بدر واحد والخندق ، وهم الذين صدوه عن المسجد الحرام والهدى معكوفا ان يبلغ محله ، والبطون ال‌ 23 هم الذين لاحقوا النبي قبل الهجرة وقاوموه وحاربوه ، بينما البطن الهاشمي هو الذي وقف مع النبي ، وهو الذي حماه وحمى دعوته فلولا الهاشميين وبني المطلب لقتلت البطون محمدا دون ان ترعى فيه الا ولا ذمه .
وبالتالي فإنه لا مجال للمقارنة بين البطن الهاشمي ، وبين بنى عدى وبنى تيم وبنى أمية أو أي بطن من بطون قريش ، فالهاشميون والمطلبيون كانوا مع النبي وحموه خلال الدعوة ، وكانوا ساعده الأيمن خلال مرحلة الدولة .
بينما الأمويون ، وبنو عدى ، وبنو تيم ، وبطون قريش ال‌ 23 كانوا ضد النبي وهم الذي قاوموه وآذووه ، وحاصروه وبني هاشم في شعب أبى طالب وقاطعوهم ثلاث سنين ، ثم تآمروا جميعا على قتله ، وطاردوه جميعا ، ثم حاربوه حربا لا هواده فيها حتى أحاط بهم فسلموا واسلموا وهم كارهون .
فمن هو الأولى بمحمد ، هل هم بنو هاشم الذين وقفوا معه طوال سنى الدعوة والدولة ؟ أم بنى عدى وبنى تيم وبطون قريش الذين قاوموه وحاربوه طوال سنى الدعوة والدولة ؟ لقد حكم اللّه سبحانه وتعالى ورسوله بان الهاشميين هم الأولى وهم ذو القربى الذين امر اللّه بمودتهم في الكتاب ، وهم الأفضل بنص الشرع الحنيف ، ولا تجوز صلاه عبد ان لم يصل عليهم ، وهم الأولى بقيادة الأمة إذ جعل اللّه القرآن الكريم ثقلا ، وجعل أهل بيت النبوة ثقلا آخر ، وبين اللّه لعباده من خلال نبيه ان الأمة لن تهتدى بعده الا بالاثنين معا ، ولن تتجنب الضلالة الا بالاثنين معا .

291

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست