نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 272
الشائعات التي أطلقها قاده التحالف ، والتي تظافرت معا وخلقت وضعا حقوقيا لا مثيل له ! ! وعلى فرض ان الرسول قد قال للناس : ( ان علي بن أبي طالب هو وليكم من بعدى و . . . الخ ) ، فأقوال الرسول هذه ليست ملزمه للأسباب الواردة وبالشائعات الآنفة الذكر ، وان أقوال الرسول من قبيل الاجتهاد ، وليست وحيا يحرم مخالفته ! ! ! وهذه هي المرامي البعيدة لتلك الشائعة المشؤومة . < فهرس الموضوعات > اشاعتان معا : < / فهرس الموضوعات > اشاعتان معا : 1 - الرسول لم يستخلف أحدا انما خلى على الناس امرهم . 2 - الرسول لم يجمع القرآن والخلفاء الثلاثة هم الذين جمعوه . < فهرس الموضوعات > معنى هاتين الشائعتين : < / فهرس الموضوعات > معنى هاتين الشائعتين : أطلقت هاتان الإشاعتان معا ومفادهما الترك ، فعلى المستوى القيادي فان رسول اللّه قد خلى للناس امرهم ، ولم يستخلف أحدا من بعده لا علي بن أبي طالب ولا غيره ، بل ترك أمته بلا راع ولا قائد ، ولا بين لها كيف تختار ولا من تختار . فجاء الخلفاء الثلاثة ورتبوا امر القيادة من بعد النبي وتلافوا بعبقريتهم الفذة ما أغفله النبي ! ! هذا على الصعيد القيادي . اما على الصعيد القانوني فان الرسول قد انتقل إلى جوار ربه ، وترك القرآن في صدور الرجال ولم يجمعه ، وخشي الخلفاء الثلاثة ان يضيع القرآن بعد ان يقتل حفظته أو يموتوا ، لذلك شمروا عن سواعدهم وجمعوا القرآن ، ولولا بعد نظر أولئك الخلفاء لضاع القرآن واندثر ، وهكذا تلافى الخلفاء العباقرة ما أغفله النبي ، وبخطوتهم المباركة حفظوا القرآن من الضياع ! ! < فهرس الموضوعات > اثبات الشائعتين : < / فهرس الموضوعات > اثبات الشائعتين : 1 - اثبات شائعة ترك الرسول للأمة دون راع كقول أبى بكر : ( ان اللّه بعث محمدا نبيا ، وللمؤمنين وليا ، فمن اللّه تعالى بمقامه بين أظهرنا حتى اختار اللّه له
272
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 272