في قضية الجارية انه :
( . . . ولى كل مؤمن بعدي ) ( 5 ) وجعل ولايته طريقا إلى الجنة ومسلكا إلى الهدى ، وحاجزا عن الضلالة فقال للمسلمين :
( من أحب ان يحيى حياتي ويموت موتى ويسكن جنه الخلد التي وعدني ربى ، فان ربى غرز قضبانها بيده فليتول عليا فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلاله ) ( 6 ) .
وأعلن امام المسلمين قائلا :
( أوصى من آمن بي وصدقني بالولاية لعلى ، فإنه من تولاه تولاني ، ومن تولاني تولى اللّه ، ومن أحبه أحبني ومن أحبني أحب اللّه ، ومن أبغضه أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض اللّه ) ( 7 ) .
وأعلن امام المسلمين قائلا :
( من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب ، فان ولايته ولايتي ، وولايتي ولاية اللّه ) ( 8 ) وتأكيدا لحق على بالولاية والإمامة من بعد النبي نزل قوله تعالى :
( إنما وليكم اللّه ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة

5 - صحيح الترمذي 5 / 296 ح 3796 وخصائص النسائي ص 97 والمناقب للخوارزمي الحنفي ص 92 والإصابة لابن حجر 2 / 509 وحليه الأولياء 6 / 294 وأسد الغابة لابن الأثير 4 / 7 ومصابيح السنة للبغوي 2 / 275 وجامع الأصول 2 / 470 وكنز العمال 15 / 124 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي 1 / 51 ، 52 وتذكره الخواص للسبط ابن الجوزي ص 36 والغدير للأميني 3 / 216 ومطالب السؤول لابن طلحه الشافعي 1 / 48 وملحق المراجعات ص 134 وكتابنا نظريه عدالة الصحابة ص 228 . 6 - حليه الأولياء لأبي نعيم 4 / 349 350 ومجمع الزوائد للهيثمي 9 / 108 ترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2 / 99 ح 605 وفضائل الخمسة 2 / 213 وكتابنا نظريه عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام ص 228 . 7 - راجع كتابنا نظريه عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام ص 229 وترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2 / 94 ح 598 والمناقب لابن المغازلي الشافعي ص 230 ح 277 و 279 ومجمع الزوائد 9 / 108 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 282 ومنتخب الكنز بهامش مسند الإمام احمد 5 / 32 وفضائل الخمسة 1 / 202 . 8 - ترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي 2 / 91 ح 594 .

18