نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 141
الذين عادوا النبي وأهل بيته فيتخذه وليجة له ووليا ، ويتربص الفرص لنقض كلمه الاسلام من أصولها . لقد ترسخت فكره النفاق ، وصارت مشكله النفاق من أعظم المشكلات التي واجهت النبي ومن والاه ، حيث عمت هذه الظاهرة ، المدينة وما حولها ، فعبد اللّه بن أبي يسكن مع ابنه في بيت واحد ، ومع هذا فالوالد زعيم المنافقين ، والابن عبد صالح يوالى اللّه ورسوله ، ولقد عبر القرآن عن ذلك خير تعبير قال تعالى : ( وممن حولكم من الاعراب منافقون ، ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم ) ( 406 ) . . لقد تحول المنافقون إلى قوه رهيبة ، فقد كثر عددهم حيث شكلوا الأكثرية الساحقة من مجتمع المدينة ، ولكن فاعليتهم كانت ملجومة بقيادة النبي الحكيمة ، وبوجوده المبارك . وقبول المسلمين لهذه القيادة وكم حاول النبي ان يصلحهم ، وان يهديهم سواء السبيل ، ولكنهم اختاروا العمى على الهداية ، وذهبت كل المحاولات ادراج الرياح . < فهرس الموضوعات > رقصوا طربا وأصلحوا أنفسهم ! ! ! < / فهرس الموضوعات > رقصوا طربا وأصلحوا أنفسهم ! ! ! عندما انتقل النبي إلى جوار ربه ، رقص المنافقون طربا وفرحوا بموته ، وفرحوا عندما دب الخلاف بين اتباعه ، وكانت سعادتهم لا توصف عندما خرج أهل بيت النبوة من دائره الحدث والتأثير وأقصوا عن قيادة الأمة . هنالك اختفت كلمه النفاق وتبخر المنافقون تماما ، وكأنهم كانوا ينتظرون موته ليصلحوا أنفسهم قبل ان يرتد إليك طرفك ، وليعلنوا ولاءهم المطلق للسلطة التي خلفت النبي ! ! ان هذا لشيء عجاب . وبعد ان استعرضنا القوى الفاعلة في يثرب عند قدوم النبي ، سنبين بما أمكن من الايجاز كيف تعامل النبي مع هذه القوى ؟ < فهرس الموضوعات > الإعلان عن قيام الدولة الاسلامية : < / فهرس الموضوعات > الإعلان عن قيام الدولة الاسلامية : بعد نجاه النبي من مؤامرة قتله التي خططت لها زعامة بطون قريش ، وإفلاته
406 - سوره التوبة ، آية 101 .
141
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 141