responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 122


الجاهلية ، القائمة على التوازن بين البطون ( 389 ) .
2 - ثم إن قيادة معسكر الشرك اعتبرت النبوة طريقا للملك ، ليس ملك قريش فقط إنما ملك العرب ، فإذا اعترفت بطون قريش بنبوة محمد الهاشمي فسيصبح سيد قريش وتتبعه العرب ، فيمسى سيدا للعرب كلها عندئذ يجمع الهاشميون شرف وفخر النبوة مع شرف وفخر الملك ، ويتحقق التميز الهاشمي إلى الأبد ، وعلى الرغم من أن بطون قريش ال‌ 23 قد دخلت الاسلام فيما بعد الا انها بقيت مسكونة بهذه التصورات المريضة ( 390 ) .
3 - كانت بطون قريش ال‌ 23 تشترك بحسد بني هاشم ، وتكره ان يأتيها الهدى عن طريق هاشمي ، فالظلام أحب إليها من نور يأتيها عن طريق هاشمي .
تلك حقيقة يصل إليها حتما وبالضرورة كل من وقف على مفاصل الحادثات التاريخية .
هدف معسكر الشرك :
ينصب هدف معسكر الشرك المكون من بطون قريش ال‌ 23 على الرفض التام والمطلق للنبوة الهاشمية ، وتبعا لذلك رفض الرسالة ، ورفض الكتاب الإلهي ( القرآن الكريم ) لأنها وصلتهم عن طريق الهاشميين ، وتعميم فكره الرفض المطلق هذه على سكان مكة خاصه ، وعلى قبائل العرب ومواليها وعبيدها عامه ، وذلك باخفاء الدافع الحقيقي لرفضها ، وإشاعة أكاذيب مفادها :
ان محمدا صلى اللّه عليه وآله وسلم شاعر ، أو كاهن ، أو مسحور أو مجنون ، أو كاذب ( حاشاه ) ، أو هذه الصفات مجتمعه قد توفرت فيه ، ثم إنه رجل نكره وليس عظيما من عظماء القرشيين ، ثم إن هذا الذي جاء به محمد ما هو في الحق والحقيقة الا أساطير


389 - كتابينا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام ص 301 وما فوق ، والخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية . 390 - الكامل في التاريخ لابن الأثير 3 / 24 آخر سيره عمر من حوادث سنه ، 23 وشرح النهج لابن أبي الحديد 3 / 105 و ، 107 نقلا عن تاريخ بغداد ، وتاريخ الطبري ، 2 / 89 ، 4 / 223 وعبد اللّه ، بن سبا لمرتضى العسكري ، 1 / 114 وكتابنا النظام السياسي في الإسلام ص 140 وما فوق .

122

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست