نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 616
ولأسباب انسانية أعطوا أهل البيت من ميراث النبي ( آله الرسول ودابته وحذاءه ) ( 1465 ) . وبدون مقدمات أيضا صادر الخليفة الجديد المنح التي أعطاها رسول اللّه إلى أهل بيته أثناء حياته مثلما اعطى الكثير من الناس ، فاخذ فدك منهم ( 1466 ) . وبدون مقدمات أيضا حرموا أهل بيت النبوة من حقهم بالخمس الوارد باية محكمه ( 1467 ) . واحتج أهل البيت امام الخليفة الجديد وامام الأنصار والمهاجرين بالقرآن الكريم وأقاموا الحجة على الخليفة الجديد وعلى قيادة التحالف ، واثبتوا بطلان هذه القرارات الثلاثة ، ولكن قاده التحالف أبوا الرجوع عن قراراتهم . ومع هذا لم يبايع الإمام : وبالرغم من الاجراءات القاسية من تهديد باحراق البيت ، إلى تهديد بالقتل ، إلى حرمان من التركة ، إلى حرمان المنح ، إلى مصادره السهم المخصص لأهل البيت ، الا ان الإمام على لم يبايع الا بعد ان ماتت فاطمه الزهراء وانصرف عنه وجوه الناس ، وحوصر اجتماعيا اضطر ان يبايع الخليفة الجديد ، ومع بيعته بايعه الهاشميون أيضا ( 1468 ) . وقد فصلت تفصيلا كافيا مواجهة الإمام الأول على في معرض معالجتي للاحداث بتسلسلها المنطقي تحت عنوان المواجهة مع صاحب الحق الشرعي ومع آل محمد ، ولكني منهجيا رايت ان أرتب المواجهة بين الأئمة الاثني عشر