responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 615


تكوين قاعده شعبية عريضه تعرف الشرعية والمشروعية الإلهية على حقيقتها وتلتزم بها ، بادئا بتكوين كادر فنى من الدعاة الذين يعينونه على التبشير بفجر الشرعية والمشروعية .
وهكذا قعد الإمام في بيته وصمم على الالتزام والعمل بما استقر عليه رايه .
< فهرس الموضوعات > اجبار الإمام وأهل بيت النبوة على الاحتكام للخليفة البديل ومفاوضته :
< / فهرس الموضوعات > اجبار الإمام وأهل بيت النبوة على الاحتكام للخليفة البديل ومفاوضته :
مثل عمر بن الخطاب ومثل قاده التحالف أكبر وأعظم من أن يدعوا الإمام ليعيش هو وأهل بيته في سلام وهم دون بيعه ، ففكروا مليا ثم خرجوا بمجموعه من القرارات الاقتصادية الأليمة التي هزت وجود أهل بيت النبوة هزا عنيفا ، وروعتهم ترويعا مخيفا ، وأجبرتهم اجبارا بالرجوع إلى الخليفة الجديد المالك الفعلي للقوة والسلطان ومقارعته ومواجهته بالحجة والمنطق لعله يرجع عن قراراته الاقتصادية المذهلة .
< فهرس الموضوعات > المواجهة على حقوق شخصية منحها اللّه ورسوله لأهل بيت النبوة :
< / فهرس الموضوعات > المواجهة على حقوق شخصية منحها اللّه ورسوله لأهل بيت النبوة :
بدون مقدمات قرر الخليفة الجديد الناطق الرسمي بلسان قيادة التحالف ان يصادر كافه تركه الرسول ، وان يحرم الورثة من هذه التركة ( 1463 ) .
ولما سال على وفاطمه وأهل بيت النبوة الخليفة الجديد :
فمن يرث النبي إذا كان أهله لا يرثونه ؟ فأجاب الخليفة الجديد :
انه هو الوارث الوحيد للنبي ( 1464 ) .


1463 - صحيح الترمذي ، 7 / 111 ومسند الإمام احمد 1 / 10 ح ، 90 وسنن الترمذي ، 7 / 109 وطبقات ابن سعد ، 2 / 315 ، 5 / 77 وتاريخ ابن الأثير ، 5 / 186 وكنز العمال ، 5 / 365 وقد فصلنا ذلك في البحوث السابقة وسقنا حجه أهل بيت النبوة . 1464 - مسند الإمام احمد 1 / 4 ح ، 14 وسنن أبي داود ، 3 / 50 وتاريخ ابن كثير ، 5 / 289 وتاريخ الذهبي ، 1 / 346 وشرح النهج 4 / 84 نقلا عن الجوهري في السقيفة .

615

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 615
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست