responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 606


ودفنه واختاروا خلال تلك الفترة خليفة وقائد بديل للامام على متجاهلين بالكامل وجود الإمام صاحب الحق ، ووجود أهل بيت النبوة ومتجاهلين البيان النبوي الشرعي الذي حدد القائد من بعد وفاه النبي ، واختص أهل بيت النبوة بدور مميز ! !
وفوجئ الإمام على وأهل بيت النبوة بالقائد الجديد يزفه حزبه ومؤيدوهم كواقع مفروض لا مفر من قبوله ، أو الدخول مع القائد البديل وحزبه بمواجهة غير متكافئة قد تقوض أعمدة الدين كله ! !
الذي ما زال وهنا في نفوس الأكثرية ، ولا خلاف بين أحد من أهل الملة بان اختيار الخليفة أو القائد البديل تم في الغياب الكامل لعلى وأهل بيت النبوة ، فتوثيق هذه الناحية من قبيل تحصيل الحاصل وايضاح الواضحات ومع هذا فقد وثقت كافه هذه الأمور توثيقا كاملا في فصل ( خطوات تنفيذ الانقلاب وتوزيع الادوار ) ( 1440 ) .
علي بن أبي طالب أول الأئمة الاثني عشر :
لا خلاف بين أحد من أولياء أهل بيت النبوة بان الإمام علي بن أبي طالب هو أول أئمة أهل بيت النبوة من بعد النبي ، وهو والدهم ، وهو أول عمداء أهل بيت النبوة خاصه والبطن الهاشمي عامه ، ولا علم لنا بخلاف على ذلك .
فمن علي بن أبي طالب وزوجته البتول الزهراء انحدر كل أئمة أهل بيت النبوة أو عمداء أهل بيت النبوة في كل زمان ، فكان على هو خيره اللّه من خلقه بعد النبي كما أثبتنا ، وهو اعلم الناس بعد النبي بالدين ، وأفهمهم به ، وأكثرهم احاطه بالسنة النبوية ، وأقربهم إلى اللّه ورسوله وأصلحهم ، فهو سيد العرب بالنص ، وسيد المسلمين بالنص ، وأمير المؤمنين بالنص ، وامامهم وقائدهم من بعد النبي بالنص ، وزوجته هي سيده نساء العالمين بالنص .
ومن هذه الذرية المباركة انحدر الأئمة الإحدى عشر الآخرين ، وكل واحد منهم وعى علم النبوة بحيث كان في


1440 - تاريخ الطبري ، 2 / 458 ، 3 / 198 ، 208 وطبعه أوروبا ، 1 / 1818 ، 1843 والإمامة والسياسة لابن قتيبة 1 / 8 وما فوق ، وتاريخ ابن الأثير ، 2 / 152 ، 123 ، 224 وشرح النهج لابن أبي الحديد ، 2 / 226 ، 6 / 287 وتاريخ اليعقوبي ، 2 / 103 والموفقيات للزبير بن بكار ص 179 .

606

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست