responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 598


الفشل المنطقي لحمله التصغير والانزال من القمه إلى القاعدة :
عندما جعل عمر بن الخطاب عليا بن أبي طالب أحد سته قال إن الرسول قد توفى وهو راض عنهم ( 1419 ) ، كان قوله مخالفا للواقع ومتناقضا معه ، فليس هؤلاء الستة هم وحدهم الذي توفى الرسول وهو راض عنهم ! !
فقد كان الرسول راضيا عن الكثير منهم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة كما هو ثابت بلا خلاف ، كان راضيا عن سيد الخزرج سعد بن عباده الذي قتله عمر ( 1420 ) ، وكان الرسول راضيا عن خالد بن سعيد الأموي الذي قال عند ابن قتيبة في المعارف ( 1421 ) :
( انه قد اسلم قبل أبى بكر ( 1422 ) ) ، هذا على سبيل المثال وكان الرسول عندما توفى راض عن الكثير من أصحابه ، فكيف حصر عمر بن الخطاب هذا الرضى بخمسه وعلى سادسهم ! !
وإذا كان لرضى الرسول دور بالتقدم والتأخر عند عمر فان عمر بن الخطاب أول المتأخرين ، فلقد مات الرسول وهو ساخط عليه وغير راض منه ! !
وهل يعقل ان يرضى الرسول من الرجل الذي حال بينه وبين كتابه ما أراد وقال له مواجهة :
( أنت تهجر ولا حاجه لنا بكتابك حسبنا كتاب اللّه ( 1423 ) ) ! !
وهل يعقل ان يرضى الرسول ممن أجلب عليه حزبا فقال امام الرسول :
( القول ما قاله عمر ان الرسول يهجر ، ما شانه اهجر !
استفهموه انه يهجر ) وحالوا مع عمر بين الرسول وبين كتابه ما أراد ( 1424 ) ، وهل يعقل ان يرضى الرسول عن الذين تجاهلوا البيان النبوي المتعلق بالقيادة ورتبوا كما يحلوا لهم ! !
فإذا كان


1419 - الإمامة والسياسة ، 1 / 22 وبلاغات النساء 2 / 786 . 1420 - أنساب الأشراف للبلاذري ، 1 / 589 والعقد الفريد لابن عبد ربه 3 / 64 65 . 1421 - المعارف ص 128 . 1422 - شرح النهج لابن أبي الحديد ، 2 / 13 ، 6 / 13 ، 16 والاستيعاب لابن عبد البر 1 / 398 ، 400 وأسد الغابة 2 / 82 . 1423 - تذكره الخواص لابن الجوزي ص ، 62 وسر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي ص 21 . 1424 - صحيح البخاري ، 4 / 31 ، 7 / 9 وصحيح مسلم ، 5 / 77 ، 11 / 94 95 بشرح النووي .

598

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 598
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست