responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 599


لرضى رسول اللّه قيمه وميزان فان ما حدث بالكامل يغضبه ويسخطه ولا يرضيه كما قالت الزهراء فاطمة بنت الرسول ( 1425 ) ! !
وهل يرضى الرسول عمن أراد ان يحرق بيت أهل بيت النبوة على من فيه وهم اعدال الكتاب ( 1426 ) ! !
ان رضى الرسول عن من يفعل ذلك يخالف العقل والأصول المستقرة من الدين ! !
كانت غاية عمر من هذا الترتيب 1 / 6 ان يكثر منافسي الإمام على الخلافة ومنافسي أبناء الإمام ، وان يجعل وصولهم لحقه بالقيادة مستحيلا .
وقصه ( العشرة المبشرين في الجنة ) غير وارده بموازين العقل والشرع والتاريخ ، فقد بشر اللّه الحسن والحسين بالجنة ، وقال إنهما سيدا شباب أهل الجنة ، قبل ان تنتشر شائعة العشرة المبشرين في الجنة .
وهذا ثابت بلا خلاف ! !
بل وبشر الرسول كل من شهد ان لا اله الا اللّه صادقا بالجنة .
أخرجه أحمد والطبراني من طريق أبى موسى الأشعري ، وبشر كل من مات ولا يشرك باللّه شيئا بالجنة أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وابن حيان عن أبي ذر ، ( الا من أبى ) ؟ !
قيل :
( يا رسول اللّه ومن يأبى ان يدخل الجنة ؟ ) قال الرسول :
( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار ) أخرجه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ( 1427 ) والغدير للعلامة الأميني ( 1428 ) فهل هو مطيع للرسول من يحول بين الرسول وبين كتابه ما أراد ! !
كما وثقنا ، وهل هو مطيع للرسول من يقول امام الرسول ومتجاهلا وجوده :
( أنت تهجر ) كما وثقنا وهل هو مطيع للرسول من احضر النار ليحرق بيت الرسول على من فيه وفيه ابن عمه وابناه وابنته ! !
وهل هو مطيع للرسول من يهدد ابن عم النبي وولى اللّه وفارس الاسلام بالقتل ! !


1425 - الإمامة والسياسة 1 / 13 وما فوق . 1426 - أنساب الأشراف للبلاذري ، 1 / 586 وكنز العمال ، 3 / 140 والرياض النضرة للطبري ، 1 / 167 وأبو بكر الجوهري في السقيفة كما نقل بن أبي الحديد ، 1 / 132 وتاريخ الخميس ، 1 / 178 وتاريخ ابن الشحنة ص 13 بهامش الكامل ج 11 . 1427 - مجمع الزوائد 1 / 70 . 1428 - الغدير للعلامة الأميني 10 / 151 .

599

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست