responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 558


تهجر !
وعلم المنافقون ان عمر قد صد الرسول عن العهد لعلي بن أبي طالب ، وعلى هذا عدوهم يبغضونه كما يبغضون النبي ، ويكرهونه كما يكرهون النبي ، وقد شاع بين المسلمين ان المنافقين كانوا يعرفون ببغضهم لعلى ، وقد نص الشارع الحكيم على ذلك أيضا بأنه :
( لا يحب على الا مؤمن ، ولا يبغضه الا منافق ) .
والخلاصة :
ان هذه الواقعة أو المواجهة التي حدثت بين الرسول من جهة ، وبين عمر وحزبه من جهة ثانيه في بيت الرسول ، قد رفعت اسهم عمر بن الخطاب عند المنافقين إلى القمه ، ومن ذلك التاريخ لم يرو راو قط ان أحدا من المنافقين قد عارض عمر ، أو تخلف عن دعوته لأي امر من الأمور .
كان المنافقون دائما في صف عمر ، ومع أبى بكر من اجل عيون عمر ، فلم يرو مؤرخ قط ان أي منافق قد تأخر عن بيعه أبى بكر أو عمر أو عثمان ، أو معاوية أو أي خليفة من خلفاء التحالف ! !
والخلاصة :
ان عمر بن الخطاب مدين بجزء كبير من قوته ونفوذه ووجوده للمنافقين ! !
ثم أحبت بطون قريش ال‌ 23 ابنها البار عمر بن الخطاب :
ولماذا لا تحبه بطون قريش ، فلم يثبت خلال الحرب الدموية التي جرت بين الرسول وبين بطون قريش ان عمر بن الخطاب قد قتل مشركا قط ، أو جرحه سواء أكان من بطون قريش أو من غيرها ، فليس لبطون قريش ثارات عند عمر ، ثم إن البطون كانت على علم بمعارضات عمر للرسول ، وسمع الطلقاء بمواجهات عمر المستمرة للرسول ، وخاصه المواجهة الأخيرة للرسول في بيته ، وتأكدت البطون من معارضه عمر التامة لجعل النبوة والخلافة في بني هاشم ( 1291 ) ، وهى على علم بشعار عمر :
( النبوة لبني هاشم والخلافة للبطون ) ، وهى على علم بجهود عمر الحثيثة لتوحيد المهاجرين من أبناء البطون مع طلقائها وتكوين جبهة موحده من الفريقين لمواجهة آل محمد ، وكلما يريده عمر هو ان يثبت لبطون قريش انه


1291 - تاريخ الطبري ، 4 / 223 وتاريخ بن الأثير ، 3 / 63 وشرح النهج 12 / 53 54 .

558

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست