responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 557


بطون قريش ، وليس هنالك ما يوجب كراهية البطون لعمر .
< فهرس الموضوعات > عمر والمنافقون :
< / فهرس الموضوعات > عمر والمنافقون :
تابع المنافقون بشغف بالغ معارضات عمر بن الخطاب المتكررة لرسول اللّه ، واعتراضاته عليه ، وقد أحيطوا علما بإرتيابه ، وسمعوا مقالته يوم الحديبية :
( لقد ارتبت ارتيابا لم ارتبه منذ أسلمت الا يومئذ ، ولو وجدت ذلك اليوم شيعه تخرج عنهم رغبه عن القضية لخرجت ) ( 1290 ) ، وقد اعترف عمر بذلك فقال :
( فما أصابني قط شيء مثل ذلك اليوم ، ما زلت أصوم وأتصدق من الذي صنعت مخافه كلامي الذي تكلمت يومئذ ) .
< فهرس الموضوعات > الواقعة التي استقطبت ولاء المنافقين لعمر :
< / فهرس الموضوعات > الواقعة التي استقطبت ولاء المنافقين لعمر :
لقد اطمئن المنافقون إلى عمر وأحبوه حبا شديدا من يوم الرزية ، وهو اليوم الذي حال فيه عمر وحزبه بين الرسول وبين كتابه ما أراد .
وبالرغم من خطوره هذه الحادثة ، وانها قد غيرت مجرى التاريخ الا ان المسلمين يمرون عليها مر الكرام ، ولا يتوقفون عندها ، مع أن أبا بكر قد كتب وصيته وهو مريض ولم يعترض عليه أحد ، ولم يقل له أحد انه قد هجر مع أن عمر كان موجودا ، ومع أن عمر نفسه قد كتب وصيته وهو مريض ولم يعترض عليه أحد ، ولم يقل عنه أحد انه قد هجر ، وكل خليفة من الخلفاء كتب وصيته وهو على هذه الحالة ، ولم يعقه أحد أو يكسر بخاطره أحد ، ولم يقل أحد بأنه قد هجر ؟ !
لماذا يعترض عمر وحزبه على رسول اللّه ؟ !
ولماذا حالوا بينه وبين كتابه ما أراد وكسروا خاطره الشريف ؟ !
وما يعنينا ان هذه الواقعة الأليمة انتشرت بنفس الليلة في المدينة وما حولها ، ورقص المنافقون من حول المدينة ومن مردوا على النفاق داخل المدينة فرحا بما فعل عمر ، واعتبروا عمر بن الخطاب بطلا لأنه قد تجرأ هو ورجاله على الدخول إلى منزل النبي ومواجهته ، ومنعه من كتابه ما أراد ، وقوله للنبي :
أنت


1290 - المغازي للواقدي 2 / 607 .

557

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست