responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 537


توجيهاته النهائية كان فاقدا للسيطرة على نفسه ، ثم لو أن اللّه أحيا محمدا بعد موته لما اعترفوا به ولما تنازلوا له عن السلطة لان السلطة من بعده كانت مطمعهم الأول والأخير ، وكل شيء ما هو الا وسائل للوصول إليها .
تلك طبيعة الذين واجهوا عليا وآل محمد ! ! .
من كان مع علي :
قال اليعقوبي في تاريخه ( 1210 ) ، وابن أبي الحديد في شرح النهج ( 1211 ) واجتمع جماعه إلى علي بن أبي طالب يدعونه للبيعة فقال لهم :
( أغدو على محلقين رؤوسكم فلم يغدو عليه الا ثلاثة ) .
حمل على زوجته وقاد ابنيه الحسن والحسين وطاف على بيوت الأنصار ليسألهم النصرة ، وتسألهم فاطمة بنت رسول اللّه الانتصار ، فنسى الأنصار بيعتهم لرسول اللّه وتذكروا بيعتهم لأبي بكر فقالوا :
( قد سبقت بيعتنا لهذا الرجل ولو كان ابن عمك سبق الينا ما عدلنا به ) .
كما ذكر أبو بكر الجوهري في كتابه السقيفة برواية ابن أبي الحديد من شرح النهج ( 1212 ) ، وكما روى ابن قتيبة في كتابه الإمامة والسياسة ( 1213 ) وشهد معاوية بذلك ( 1214 ) .
ولقد هدد على بالقتل امام المهاجرين والأنصار ولم يحركوا ساكنا احتجاجا على الأقل ، ولم ينكر منهم منكر ( 1215 ) .
حيث قال عمر لعلى :
( بايع ) فقال على :
( ان لم افعل فمه ؟ ) قالوا :
( إذا واللّه الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ) ( 1216 ) الا يستطيع أحد من الأنصار الذين بايعوا النبي على حماية النبي وذريته كما يمنعون أنفسهم وذراريهم ان ينكروا ذلك ولو بألسنتهم ! !
الا يستطيع أحد من المهاجرين


1210 - تاريخ اليعقوبي 2 / 105 . 1211 - شرح النهج 2 / 4 . 1212 - شرح النهج 1 / 28 . 1213 - الإمامة والساسية 1 / 12 . 1214 - شرح النهج لابن أبي الحديد ، 2 / 67 ووقعه صفين لنصر بن مزاحم ص 182 . 1215 - الإمامة والسياسية 1 / 11 . 1216 - المصدر السابق 1 / 13 .

537

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست