responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 461


انهم الاثنا عشر الذين نص عليهم النبي ، ونفوا نفيا قاطعا ان يكون أحد آخر سواهم ، فهم ملتصقون بالواقع التاريخي ، يتشبثون بكل شيء ، ويحرفون كل شيء حتى يضفوا الشرعية والمشروعية على ذلك الواقع التاريخي ، لأنهم لو سلموا بالشرعية لأنهار الكهف على من فيه .
اما الشرعية وأئمة أهل بيت النبوة فيرون ان رسول اللّه هو الإمام القدوة ، وهو الأعلم والأفهم بالدين ، والأقرب إلى اللّه ، وأصلح الخلق ، وأفضل الموجودين ، وهو المؤتمن على الدين والدنيا ، ومن هنا كان اماما لعلم اللّه اليقيني بامتلاك النبي لهذه الصفات ، وخليفته والإمام من بعده يجب ان يكون من هذا الطراز الرفيع ، وممتلك لهذه الصفات ، حتى يكون موتمناً على مصالح المعاد والعباد .
ومن المهازل حقا ان يكون يزيد بن معاوية أحد الأئمة وهو المشهور بعهره وفجوره ، على الأقل ان لم يكن بكفره ! !
ومن المهازل حقا ان يكون الإمام من يغلب كائنا من كان ، أو من يعهد إليه الغالب بغض النظر عن دينه وخلقه ، وعلمه ! !
الرسول يقدم الأئمة الاثني عشر للأمة :
قدم رسول اللّه أول الأئمة من بعده علي بن أبي طالب ، ثم قدم ابنه الحسن ، وابنه الحسين ووصفهما بأنهما امامان قاما أو قعدا ، وانهما سيدا شباب أهل الجنة ( 1038 ) ، وفوق ذلك فان كل واحد من الأئمة الثلاثة تبوء عماده أهل بيت النبوة في زمنه ، وقد عرفنا الدور المميز لأهل بيت النبوة ، ويكفى السبطين شرفا انهما ذريه رسول اللّه .
قال الحسين بن علي عليه السلام :
( دخلت على جدى رسول اللّه ، فأجلسني على فخذه ، وقال لي :
ان اللّه اختار من صلبك يا حسين تسعه أئمة


1038 - فضائل الخمسة ، 3 / 204 وما فوق .

461

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست