نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 438
في خيرها ثلثا ، فذلك قوله ( وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة ، وأصحاب المشامة ما أصحاب المشامة والسابقون السابقون ) ( 978 ) فانا من السابقين وانا خير السابقين ، ثم جعل الاثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيله فذلك قوله ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند اللّه اتقاكم ) ( 979 ) وانا اتقى ولد آدم واكرمهم على اللّه ولا فخر . ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا ، فذلك قوله ( انما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ( 980 ) فانا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب ) ( 981 ) . النص السادس : قال ( ص ) : ( خير العرب مضر ، وخير مضر بنو عبد مناف ، وخير بنى عبد مناف بنو هاشم ) ، وقال ( ص ) : ( واللّه ما افترقت فرقتان منذ خلق اللّه آدم الا كنت في خيرهما ) ، وقال : ( ان اللّه قسم الأرض إلى قسمين فجعلني في خيرهما قسما ، ثم قسم النصف إلى اثلاث فكنت في خيرها ثلثا ، ثم اختار العرب من هذا الثلث ، ثم اختار قريش من العرب ، ثم اختار بني هاشم من قريش ، ثم بنى عبد المطلب من بني هاشم ، ثم اختارني من بنى عبد المطلب ) ( 982 ) . هاشم سيد قريش : سيادة هاشم على قريش بكل امر من الأمور حقيقة لا يجادل بها مطلع عاقل ، وساد بعده عبد المطلب فهو سيد قريش بعد أبيه وحكيمها . واختصارا للموضوع يمكن القارئ مراجعه كتابنا النظام السياسي في