responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 386


ذكر ذلك السيوطي في جامع الجوامع ( 831 ) ، ورجاله كلهم ثقاة ، وقد ارسل - أئمة الحديث - هذا الحديث ارسال المسلمات ( 832 ) .
وبعد ذلك ضرب النبي بيده على يد على كناية عن المبايعة على الخلافة والوصية ( 833 ) ، وبايعه الرسول على الخلافة والوصية فعلا ( 834 ) ، هنالك اعلن الرسول امام الحاضرين وأبلغ عليا رسميا بهذا القرار فقال لعلى ( فأنت اخى ووزيري ووصيي وخليفتي من بعدى ) ( 835 ) .
مراسم الخلافة والوصاية حتى لا تنسى :
بعد هذا الإعلان وتبليغ علي بن أبي طالب رسميا باختيار اللّه سبحانه وتعالى له ليكون خليفة ووصيا للنبي ووزيره على أمره ، قال الرسول لعلي بن أبي طالب :
( ادن منى ، فدنا على ، ففتح الرسول فاه ، ومج فيه من ريقه ، وتفل بين كتفيه وثدييه ) ( 836 ) .
وتلك حاله لم تحدث لأي مسلم قط ، ومن الطبيعي ان الرسول لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه ، انما هو عبد مأمور للّه ، امر فأطاع ، وأوحى إليه فاتبع ، وهذا القرار الإلهي القاضي باختيار علي بن أبي طالب خليفة للنبي ، ووحيا له لم ينسخ ، ولم يلغ انما بقي سارى المفعول .
لم يكتف النبي الكريم بذلك ، انما اعلن وصاية على ، بصيغ مختلفه


831 - 6 / 396 . 832 - ترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 1 / 102 ح 138 . 833 - تاريخ الخلفاء للسيوطي ، ومقتل الخوارزمي ، 1 / 43 والاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ، 3 / 38 والميزان للذهبي ، والجامع الصغير للسيوطي ، ومنتخب الكنز بهامش مسند الإمام احمد ، 5 / 30 وشرح النهج لابن أبي الحديد 7 / 219 . 834 - مقتل الحسين للخوارزمي ، 1 / 86 ومنتخب الكنز بهامش مسند الإمام احمد 5 / 33 . 835 - منتخب الكنز 6 / 953 ح ، 2539 وكتابنا نظرية عدالة الصحابة ص 234 . 836 - صحيح الترمذي 1 / 301 ح ، 3807 وحليه الأولياء لأبي نعيم ، والصواعق المحرقة لابن حجر ص ، 120 ترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر ، والمناقب لابن المغازلي الشافعي ص 86 .

386

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست