responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 375


الصفوة ، تحت اشراف صفوه الصفوة ، وتزوج السيد من السيدة ضمن ترتيب الهى ليخرج من تلاقح الصفوتين الأئمة الكرام الذين سيتتابعون على قيادة الأمة بعد وفاه جدهم محمد وأبيهم على .
ومن هذا التلاقح والتزاوج والتقارب تتكون مؤسسة أهل بيت النبوة ، لتكون أحد الثقلين ، بحيث يكون القرآن ثقل ، وأهل بيت النبوة وأئمتهم الثقل الاخر ، وقضى الحق جلت قدرته على الأمة انها لن تدرك الهداية الا بالاثنين معا ، ولن تتجنب الضلالة الا بالاثنين معا ، مثلما قضى اللّه عليها ان يكون أهل بيت النبوة فيهم مثل سفينة نوح ، فكلما أوشكت الأمة على الغرق تهرع للسفينة الجاهزة ، ثم قضى اللّه أيضا ان يكون الأئمة نجوم واعلام الأمة تهتدى بهم ، كلما حلت الظلمات ، واختلطت عليها المنهاج والطرق وخلال حياه النبي أنعم اللّه على الصفوة بالحسن والحسين ، فتولى اللّه تسميتهما ، واعلن النبي امامتهما قاما أو قعدا ، ومن الحسين في ما بعد انحدر الأئمة التسعة وعملية تزويج اللّه لعلى من فاطمه ، والنسل المبارك جزء لا يتجزء من الترتيبات الإلهية لعصر ما بعد النبوة فقد سمى اللّه اثنى عشر اماما . . وامر نبيه ان يعلنهم على الأمة ليقودها بالتتابع كل امام يسلم الراية لمن يليه حيث يكون كل واحد منهم امام الأمة وقائدها ومرجعها ، وقد سماهم الرسول قبل ان يولدوا ، واخبر الأمة بعددهم قبل ان يولدوا أيضا ، أول الأئمة علي بن أبي طالب ، 2 - الحسن بن علي ، 3 - الحسين بن علي ، 4 - زين العابدين علي بن الحسين ، 5 - محمد بن علي الباقر ، 6 - جعفر بن محمد الصادق ، 7 - موسى بن جعفر الكاظم ، 8 - علي بن موسى الرضا ، 9 - محمد بن علي الجواد ، 10 - علي بن محمد الهادي ، 11 - حسن بن علي العسكري ، 12 - محمد بن الحسن المهدى .
وسنعالج هذا الموضوع في حينه .
الرسول وأهل بيته يسكنون معا :
رتبت العناية الإلهية حتى طريقه سكن النبي وولى عهده والإمام من بعده حيث سكنا معا قبل النبوة في بيت واحد ، وبعد النبوة بقيا معا ، وقبل ان يتزوج على ، كان يسكن مع النبي ، وبعد زواجه بقي ساكنا مع النبي ، ولم لا ، فعلى ولى

375

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست