responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 342


ولا خلاف بين قاده التحالف ان هذه آيات من القرآن الكريم الذي يؤمنون به حسب زعمهم ، والذي قبلوا حكمه فيصلا بيننا وبينهم ، ولا خلاف أيضا بان كلمه ( صاحبكم ) تعنى النبي بشخصه وقوله ، ولا خلاف بان هذه الآيات عامه ، ويجب ان يحمل حكمها على العموم ، وان جمله ( وما ينطق عن الهوى ) جاءت عامه .
فهو عبد مملوك للّه ، فما ينطق به النبي ليس هوى انما هو وحى يوحى ! !
وقد تواترت الآيات القرآنية على صحه هذا الفهم ، انظر إلى قوله تعالى مخاطبا النبي في قوله تعالى :
( ان اتبع الا ما يوحى إلى ) ( 726 ) وقوله تعالى للنبي ( قل انما اتبع ما يوحى إلى من ربى ) ( 727 ) ، وقوله تعالى :
( ان اتبع الا ما يوحى إلى ) ( 728 ) ، وامر اللّه تعالى للنبي ( واتبع ما يوحى إليك ) ( 729 ) ، وقوله تعالى مخاطبا النبي :
( واتبع ما يوحى إليك من ربك ) ( 730 ) .
الاطلاق يؤكد الاطلاق :
قال تعالى في سوره الحشر ( 731 ) :
( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا اللّه ان اللّه شديد العقاب ) فقد جاء الأمر الإلهي بهذه الآية مطلقا فيتوجب على المسلم الصادق ان يأخذ كل ما يأتي به الرسول ويأمره به اطلاقا ، وان ينتهى عن كل ما نهى عنه الرسول اطلاقا ، ولا خلاف على وضوح هذه الآية ، وعلى استحاله تأويل الايتاء النبوي ، والنهى النبوي ! !
فكيف يمكن التوفيق بين زمن هذه الآية وبين إشاعه قاده التحالف ( بان الرسول يتكلم في الغضب والرضى ولا ينبغي ان يكتب كل ما يقوله ) ! !
كما زعموا ( 732 ) .


726 - سوره الانعام آية 50 . 727 - سوره الأعراف آية 203 . 728 - سوره يونس آية 15 . 729 - سوره يونس آية 109 . 730 - سوره الأحزاب آية 2 . 731 - سوره الحشر آية 7 . 732 - سنن الدارمي 1 / 125 باب من رخص في الكتابة في المقدمة ، وسنن أبي داود 2 / 126 باب كتابه العلم ، ومسند أحمد ، 2 / 162 ، 207 ، 216 ومستدرك الحاكم ، 1 / 105 106 وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 1 / 85 .

342

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست