responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 252


بنى ساعده ، وقال عمر :
ولو كان خالد بن الوليد حيا لوليته واستخلفته وكان لخالد دور عظيم بتثبيت أركان الحكم الجديد ، فقد كان مع السرية التي كلفت باحراق بيت فاطمة بنت محمد على من فيه ، وهو الذي قتل مالك بن نويرة الصحابي الذي ولاه رسول اللّه ، ومع هذا تزوج امرأته بنفس الليلة بدون عده .
ولا فرق عند التحالف بين عربى وعجمي ، والدليل ان عمر بن الخطاب قال في مرضه :
( ولو كان سالم مولى أبى حذيفة حيا لوليته واستخلفته ) ، وسالم هذا من الموالى ولا يعرف له نسب في العرب .
وقد كانت حجه المهاجرين في السقيفة ان عشيرة محمد أولى بميراثه ، وان العرب لا تولى هذا الأمر الا من كانت النبوة فيهم ، ومع هذا فان عمر قال :
( ولو كان معاذ بن جبل حيا لوليته واستخلفته ) ، ومعاذ من الأنصار ، وحسب أقوال الثلاثة في السقيفة فان الخلافة لم تكن جائزه للأنصار ! ! !
بمعنى ان التحالف كان يتصرف كفريق واحد ، والمهم عنده تحقيق الهدف بالحيلولة بين ان يجمع الهاشميون الملك والنبوة معا ، وأن تكون النبوة لبني هاشم والخلافة لغيرهم ، ومن باب سد الذرائع الحيلولة بين أي هاشمي وبين الإمارة حتى ولو كانت على بلده صغيره لان التحالف يخشى ان يستغل الهاشمي امارته للتوطيد للهاشميين ! !
وسيله هذا التحالف لتحقيق أهدافه :
ملخص هدف التحالف :
أدركت بطون قريش ان نبوة محمد قدر لا مفر منه ، وان الاسلام أصبح حقيقة من حقائق الحياة ، ولا مطمع للبطون بصرف النبوة عن محمد ، أو القضاء على دينه لان هذا غير ممكن .
وهدف البطون منصب على صرف الإمامة والقيادة والمرجعية عن علي بن أبي طالب من بعد النبي ، والحيلولة دون اعطاء أهل بيت النبوة دورا مميزا في الأمة بعد وفاه الرسول ، وذلك حتى لا يجمع الهاشميون بين النبوة والملك ، أو النبوة والخلافة .
فيصير النبي منهم والخلفاء منهم ويذهبوا بالشرف كله ، وتحرم بقيه البطون من هذا الشرف .
وحيث إن المنافقين يكرهون محمدا وأهل بيت محمد فقد اتحدوا مع البطون لغايات صرف الإمامة من بعد

252

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست