نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 232
بالاستسلام ومع هذا يدخل الحصن ، ويقول للمشركين : ( فداكم أبى وأمي ، واللّه لقد سرني ما رايت منكم ، . . . - واللّه ما لاقى محمد مثلكم قط ، ولقد مل المقام فاثبتوا في حصنكم . . . ) ( 553 ) . ويعود إلى الرسول ليزعم انه حاول اقناع أهل الطائف بالاستسلام فاخفق والرسول ساكت ويعلم ان عيينة كاذب ومنافق . وعيينة نفسه يعبر عن حقيقة وجوده فيقول : ( واللّه ما جئت معكم أقاتل ثقيفا ، ولكني أردت ان يفتح محمد الطائف فأصيب جاريه من ثقيف فأطأها لعلها تلد لي رجلا ) ( 554 ) . ورجل من اسلم يقدم للنبي شيئا قائلا انه هديه فيساله النبي : وممن أنت ؟ قال الرجل : من اسلم ، فيقول النبي : انا لا اقبل هديه مشرك ، فيقول الرجل لرسول اللّه : انى مؤمن باللّه وبرسوله ، فيقول له الرسول : حتى نصل ، وتبين ان هدف الرجل الحصول على قطيع من الغنم ! ! ( 555 ) . وأثناء عودته إلى الجعرانة اخذت الاعراب تساله وأحاطت به لتوحى له بأنها مسلمه ، ولتحصل على جزء من الغنيمة ، وفكروا ان يأخذوا رداءه . فانسل الرسول وهو يقول : ( أعطوني ردائي ! أعطوني ردائي ! لو كان لي عدد هذه العضاة نعما لقسمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا ) ( 556 ) . الغنائم : وصل النبي إلى الجعرانة عائدا من الطائف ، ليوزع الغنائم التي كانت محبوسه هنالك ، وكانت الأغنام بالآلاف فلا يعلم عددها ، فقد قيل إنها أربعون الف وأكثر ، وكانت الإبل 24 - الف ، وفضه كثيره حوالي أربعة آلاف أوقية . ووضعت الغنائم تحت تصرف الرسول ليقسمها فاعطى المؤلفة قلوبهم أول الناس حيث طلب أبو سفيان فأعطاه أربعين أوقية ومائه من الإبل ، وقال أبو سفيان :
553 - المصدر نفسه 3 / 932 . 554 - المغازي للواقدي 3 / 937 . 555 - المصدر نفسه 3 / 941 942 . 556 - المصدر نفسه 3 / 942 .
232
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 232