نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 220
من محمد ، فجمعت المعلومات حول ما يحب ويشتهى ، وأخيرا اخذت كتف شاه وذراعها وطبختها ثم حملتها إلى النبي وقدمتها له كهديه ، فقبل النبي الهدية كعادته وفتح الهدية ودعى من حضر من أصحابها فنهش منها ونهشوا ، وبعد ان ازدردوا لقمه منها قال النبي لأصحابه : كفوا أيديكم ، فان هذه الذراع تخبرني انها مسمومة ، ومات الذين اكلوا منها ، اما رسول اللّه فقد عاش بعدها ثلاث سنين ، وجيئ بالمراه فاعترفت فقيل إن الرسول عفا عنها ، وقيل إنه قتلها . وجمعت الغنائم ، واخذ الرسول الخمس . وبعد فتح خيبر قدم الدوسيون وفيهم أبو هريره والذي جعلته السلطة في ما بعد أعظم مرجع . وعند تقسيم الأنفال واعطاء الخمس لذوي القربى من بني هاشم وبني المطلب مشى عثمان إلى رسول اللّه ، وقال له : ( نحن وبني المطلب في منزله واحده - يعنى ان هاشم وعبد شمس والمطلب ونوفل اخوه - أعطيتهم وتركتنا ، فقال الرسول : ان بني المطلب لم يفارقوني في الجاهلية والاسلام ، دخلوا معنا الشعب ، انما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد ، وشبك رسول اللّه بين أصابعه ) ( 531 ) . وكان حصيلة القتلى من المسلمين 15 شهيدا وقتل من اليهود 93 رجلا ( 532 ) . يهود فدك : ارسل النبي لهم محيصة بن مسعود ، وفاوضهم حتى صالحوا على أن تكون لهم نصف الأرض بتربتها ولرسول اللّه نصفها ، فاخرهم رسول اللّه عن ذلك ، فلما كان عمر بن الخطاب أجلاهم مع بقيه اليهود إلى بلاد الشام . ولفدك قصه طويله سنذكرها في باب الانقلاب ( 533 ) .
531 - المصدر نفسه 2 / 696 . 532 - المصدر نفسه 2 / 633 ، 692 . 533 - المصدر نفسه 2 / 706 ، 707 .
220
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 220