نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 162
معارضيه : ( سترى غدا خلاف ما ترى يقتل اشراف أصحاب محمد ويؤسرون ) ( 430 ) . المبارزة وحكيم البطون أول جاهل : وقفت كل فئة بمواجهة الأخرى ، وصارت المواجهة المسلحة بينهما أقرب من السواد إلى البياض ، وفجأة خرج عتبة بن ربيعه بين أخيه شيبه وابنه الوليد للمبارزة ونادى مناديهم : يا محمد اخرج لنا الأكفاء من قومنا . فقال النبي : ( يا بني هاشم قوموا فقاتلوا بحقكم الذي بعث اللّه به نبيكم ، إذ جاءوا بباطلهم ليطفئوا نور اللّه . وكلف حمزه بن عبد المطلب عمه ، وعلي بن أبي طالب ابن عمه ، وعبيد اللّه بن الحارث قريبه ان يخرجوا للمبارزة . وقتل المشركون الثلاثة ، وقطعت ساق عبيد اللّه وحمل لرسول اللّه . فقال عبيد اللّه يا رسول اللّه الست شهيدا ؟ قال : بلى ، قال : اما واللّه لو كان أبو طالب حيا لعلم انى أحق بما قال حين قال : < شعر > كذبتم وبيت اللّه نخلي محمدا * ولما نطاعن دونه ونناضل ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل ( 431 ) < / شعر > صعقت بطون قريش بهذه النتيجة ، واهتزت ، وأدرك أبو جهل ذلك فخاطب جيشه قائلا : ( الا لا يهولنكم مقتل عتبة ، وشيبه ، والوليد ، فإنهم عجلوا وبطروا حين قاتلوا ، وأيم اللّه لا نرجع اليوم حتى نقرن محمدا وأصحابه في الحبال ، فلا الفين أحدا منكم قتل منهم أحدا ولكن خذوهم اخذا ، نعرفهم بالذي صنعوا لمفارقتهم دينكم ورغبتهم عما كان يعبد آباؤهم ) ( 432 ) وشهر سيفه ، وشهر المشركون سيوفهم ثم هجموا ، والتحمت الفئتان التحاما رهيبا ، قله مؤمنة ، قليله العدة والعدد ، وكثره مشركة كثيره العدة والعدد .
430 - المصدر نفسه 1 / 42 . 431 - المغازي للواقدي 1 / 68 ، 70 . 432 - المصدر نفسه 1 / 72 .
162
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 162