نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 161
لقى منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله ) ( 426 ) . وكانت زعامة البطون على علم بحقيقة مشاعر الهاشميين في مكة عندما أكرهتهم على الخروج . انظر إلى قولها : واللّه لقد عرفنا يا بني هاشم وان خرجتم معنا ان هواكم مع محمد ( 427 ) . < فهرس الموضوعات > الدعاء قبل نشوب القتال : < / فهرس الموضوعات > الدعاء قبل نشوب القتال : وقفت بطون قريش بخيلها ورجلها مصطفة للقتال ، وبرز امام الصفوف قائدها أبو جهل ، وبخشوع مصطنع ، وبوقار كاذب رفع يديه إلى السماء ودعا ربه قائلا : ( اللهم أقطعنا للرحم ، وآتانا بما لا يعرف فاحنه الغداة ) ( 428 ) . وفى الجانب الآخر اصطف أصحاب محمد ، وسوى النبي الصفوف ، ورتب أمورهم بمساعدة الحمزة وعلى ، ثم رفع يديه إلى السماء ودعى ربه قائلا : ( اللهم إنك أنزلت على الكتاب وأمرتني بالقتال ، ووعدتني إحدى الطائفتين وأنت لا تخلف الميعاد ، اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها ، تحادك وتكذب رسولك ، اللهم نصرك الذي وعدتني ، اللهم أحنهم الغداة ) ( 429 ) . < فهرس الموضوعات > اليقين والأوهام : < / فهرس الموضوعات > اليقين والأوهام : بعد ان هيا النبي أصحابه للقتال قال لهم بيقين : سيروا على بركه اللّه ، واللّه لكأني انظر إلى مصارع القوم . هذا مصرع فلان ، وهذا مصرع فلان . . . فما عدا كل رجل مصرعه . وفى الجانب الآخر وبعد ان رتب أبو جهل بطون قريش قال لأحد
426 - المصدر نفسه 2 / 282 . 427 - المصدر نفسه 2 / 276 . 428 - المصدر نفسه 2 / 281 . 429 - المغازي للواقدي 1 / 59 ، 60 .
161
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 161