نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 158
وفى الشهر السابع عشر تمت غزوه نخله لذات الغاية ، حيث قتل عمرو الحضرمي ، واسر صاحباه ( 412 ) . وأخيرا تم تجهيز قوه للاستيلاء على القافلة التي عادت من بلاد الشام ، والتي أسفرت عن معركة بدر وهى أول مواجهة مسلحة بين النبي ، وبين زعامة البطون ( 413 ) . كانت زعامة البطون تسمع بخروج كل سرية ، وتعرف الغاية من خروجها ، وقد تيقنت ان طريق تجارتها تحت رحمه محمد ، ولكنها مضت بتجاهلها للرسول ، وتجاهلها للواقع متغطرسة ، تأبى مفاوضته أو التحدث معه بأي شكل من الاشكال . الرد بالقوة على إشارات النبي الودية ، ودعوته للتفاوض : في المرة الثامنة خرج النبي لاعتراض العير القادمة من الشام ، وعلم أبو سفيان بخروج النبي ، فغير خط سيره ، وارسل إلى بطون قريش يستنفرها لحماية عيرها وأموالها ، فقررت بطون قريش ان تخرج كلها هذه المرة ، وان تشترك بالنفقات ، فما تخلف أحد من قريش الا بعث مكانه بعيثا ( 414 ) . وتولى حنظلة بن أبي سفيان ، وعمرو بن أبي سفيان مهمه تحريض قريش على الخروج ، مع أن مال العير لأبي سفيان ( 415 ) . وفى غياب أبي سفيان قاد أبو جهل جيش البطون . وجهزت قريش 950 مقاتلا ، ومئة فرس ، وسبعمئة بعير وألبست كل فارس درعا ( 416 ) . واستعدت لزحفها الآثم على رسول اللّه لغاية معلنه وهى حماية الأموال والعير .
412 - المصدر السابق 1 / 13 و 14 . 413 - طبقات ابن سعد 2 / 8 و 9 و 10 و 11 و 27 و 36 و ، 49 وكتابنا النظام السياسي في الإسلام ص 232 . 414 - المغازي للواقدي 1 / 33 . 415 - المصدر السابق 1 / 32 . 416 - المصدر السابق 1 / 39 .
158
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 158