responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 159


< فهرس الموضوعات > محاولات للحيلولة دون الزحف الآثم :
< / فهرس الموضوعات > محاولات للحيلولة دون الزحف الآثم :
رأت عاتكة بنت عبد المطلب رويا مفادها ان راكبا اقبل على بعير حتى وقف بالأبطح ، ثم صرخ بأعلى صوته يا آل غدر انفروا إلى مصارعكم ثلاثا ، ثم دخل الكعبة وعلاها وكرر صرخته ثلاثا ، وصعد إلى أبى قبيس وكررها ثلاثا ، ثم اخذ صخره فرماها وهوت فما بقي بيت من بيوت مكة ، ولا دارا من دورها الا دخلته منها فلذة ، الا بني هاشم وبنى زهره إذ لم يدخل بيوتهم من هذه الصخرة شيئا .
وانتشر خبر الرويا ، وسمعت به زعامة البطون ، فقال أبو جهل :
( ان يكن ما قالته عاتكة حقا فسيكون خلال ثلاثة أيام ، وان مضت الثلاثة ولم يكن نكتب ان الهاشميين أكذب بيت في العرب . . . ) ( 417 ) .
لما نجت القافلة أرسل أبو سفيان لقريش رسالة مفادها :
( إنما خرجتم لتمنعوا عيركم ورجالكم وأموالكم فقد نجاها اللّه فارجعوا ) ( 418 ) .
قبل ان يبدأ القتال وقف عتبة بن ربيعه ، واقترح على بطون قريش قائلا :
( ارجعوا وخلوا بين محمد وسائر العرب ، فان أصابوا فذاك الذي أردتم وان كان غير ذلك ألفاكم ) ( 419 ) .
ومما قاله عتبة :
( لا آمن أن تكون الدائرة عليكم ، وأنتم لا تطلبون الا دم الحضرمي والعير التي أصاب ، وأنا احمل ذلك وهو على ، يا قوم ان يك محمد كاذبا يكفيكموه ذوبان العرب ، وان يك ملكا أكلتم في ملك ابن أخيكم ، وان يك نبيا كنتم أسعد الناس به ، يا قوم لا تردوا نصيحتي ولا تسفهوا رأيي ) ( 420 ) .
< فهرس الموضوعات > الهدف الحقيقي من الخروج :
< / فهرس الموضوعات > الهدف الحقيقي من الخروج :
لم يكن هدف بطون قريش من خروجها حماية العير ، فالعير قد نجت ، ولا


417 - المغازي للواقدي 1 / 29 ، 30 . 418 - تاريخ الطبري المجلد الأول 2 / 276 . 419 - المصدر نفسه ، 2 / 279 وبهذا المعنى ذكر الواقدي في مغازيه : 1 / 63 . 420 - المغازي للواقدي 1 / 63 .

159

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست