نام کتاب : القطوف الدانية نویسنده : عبد المحسن السراوي جلد : 1 صفحه : 115
فالوقت الذي إذا أخرت إليه يكون فعلها فيه تضييعا لها لا ينتظم مع دعوى كون وقت الفضيلة لها . ولحديث أمير المؤمنين ( ع ) إلى محمد ابن أبي بكر : صلي الصلاة لوقتها الموقت لها - ولا تعجل وقتها لفراغ ولا تؤخرها عن وقتها لاشتغال ، واعلم أن كل شئ عن عملك تبع لصلاتك [1] . فالتفريق أو التأخير الذي فيه الفضل والاستحباب هو تأخر العصر إلى أن يصير ظل الشئ ذراعا وهو ابتداء فضيلتها وينتهي وقت فضيلتها بصيرورة الظل ذراعين [2] وقد أفرد في هذا المسألة عدة كتب ورسائل منها : ما ألف في الجمع بين الصلاتين * 1 - إباحة الجمع بين الفريضتين سفرا وحضرا والاحتجاج عليها بالأحاديث المروية في الصحاح الستة ( صحيح الخبر في الجمع بين الصلاتين في الحضر ) : السيد أبو محمد الحسن بن هادي بن محمد علي بن صالح بن شرف الدين الصدر العاملي الكاظمي ت 1354 ه ، توجد بخطة في خزانة كتبه الذريعة 1 / 54 رقم 277 ، بغية الراغبين 1 / 317 . 2 - الجمع بين الصلاتين : الشيخ أبو النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي التميمي
[1] نهج البلاغة : الخطبة 266 و 466 . [2] راجع البخاري : ج 1 ، ص 215 ، ح 574 و ح 737 . * عن كتاب معجم ما ألف في المسائل الخلافية للأستاذ عبد الله عدنان المنتفكي .
115
نام کتاب : القطوف الدانية نویسنده : عبد المحسن السراوي جلد : 1 صفحه : 115