responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطريق إلى المهدي المنتظر ( ع ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 96


والمهدي يخوض معارك آخر الزمان ، وسيفتح الصين [1] والهند [2] وجبل الديلم [3] ، وسيقصم ظهر الروم ، ويفتح القسطنطينية [4] ، ويقاتل اليهود وأميرهم الدجال حتى ينتهي أميرهم بالاستئصال ، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( يظهر على كل جبار وابن جبار ويظهر العدل ) [5] .
وفي منهج المهدي يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( هو رجل من عترتي يقاتل على سنتي ، كما قاتلت أنا على الوحي ) [6] ، وقال : ( يعمل بسنتي ) [7] ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( يبعث على اختلاف من الناس وزلازل ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت جورا وظلما ) [8] ، وقال : ( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم ، لبعث الله - عز وجل - رجل منا يملأها عدلا كما ملئت جورا ) [9] . وعن حذيفة قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة ، يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم ، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه ، فإذا أراد الله - عز وجل - أن يعيد الإسلام عزيزا ، فصم كل جبار ، وهو القادر على ما يشاء ، أن يصلح أمة بعد فسادها ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا حذيفة : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم ، حتى يملك رجل من أهل بيتي تجري الملاحم على يديه ، ويظهر الإسلام ، لا يخلف الله وعده ، وهو سريع الحساب ) [10] .



[1] أنظر : عقد الدرر ، ص : 224 .
[2] أنظر : التاج الجامع للأصول : 5 / 325 ، عقد الدرر ، ص 219 .
[3] أنظر : عقد الدرر ، ص : 224 .
[4] المصدر نفسة ، ص : 211 .
[5] رواه الطبراني ، الزوائد : 7 / 315 ، الحاوي : 2 / 218 .
[6] رواه نعيم بن حماد ، الحاوي : 2 / 233 ، عقد الدرر ، ص : 17 .
[7] رواه أبو نعيم ، عقد الدرر ، ص : 156 .
[8] قال الهيثمي : رواه الترمذي وغيره وأحمد وأبو يعلى ، ورجالهما ثقات ، الزوائد : 7 / 314 ، الفتح الرباني : 24 / 50 .
[9] رواه أحمد أبو داود ، الفتح الرباني : 24 / 49 ، عون المعبود : 11 / 373 .
[10] رواه بن حماد أبو نعيم ، عقد الدرر ، ص : 63 ، الحاوي : 2 / 221 .

96

نام کتاب : الطريق إلى المهدي المنتظر ( ع ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست