responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطريق إلى المهدي المنتظر ( ع ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 9


< فهرس الموضوعات > الفصل الأول : نور الظلام أولا : موكب الحجة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > معجزات بين يدي الموكب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - القران الكريم < / فهرس الموضوعات > أولا : موكب الحجة بعد وفاة النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم انطلقت المسيرة الخاتمة تحت سقف الامتحان والابتلاء ، بعد أن أقيمت عليها الحجة في عهد البعثة ، قال تعالى ( ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين * ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ) ( يونس : 13 - 14 ) . ومن فضل الله - تعالى - على بني الإنسان أنه أحاط القافلة البشرية الخاتمة بالحجة الدائمة ، بمعنى أن المعجزات التي كان الله - تعالى - يؤيد بها رسله قبل البعثة الخاتمة كانت تنتهي بوفاة الرسول ، ولكن الله عندما استخلف الأمة الخاتمة أيدها بمعجزات ، منها ما انتهى بوفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ومنها ما استمر بعد وفاته وسار مع القافلة على امتداد المسيرة ، ومن أمثلة ذلك القرآن الكريم وأحاديث الإخبار بالغيب ، فهذه المعجزات مهمتها إرشاد بني الإنسان إلى طريق الهداية ، الذي تتحقق به السعادة في الدنيا بما يوافق الكمال الأخروي ، وهي شاهد صدق على نبوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، بمعنى أن إرشادات النبي وتعاليمه ، هي في حقيقة الأمر دعوة إلى الجنس البشري ، على امتداد المسيرة من الحاضر إلى المستقبل ، للإيمان بنبوة النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم ، فمن تبين حقيقة إرشاده ، ولم يؤمن به في أي زمان ، كان كمن كذبة عند بداية البعثة ونزول الوحي ، ويقتضي المقام أن نلقي بعض الضوء على هذه المعجزات :
معجزات بين يدي الموكب 1 - القرآن الكريم القرآن معجزة باقية حتى يرث الله الأرض ومن عليها وقد تولى الله حفظه ، فلا يمكن بحال أن يناله التغيير أو التبديل ، قال تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ( الحجر : 9 ) ، وجميع المعارف الإلهية والحقائق

9

نام کتاب : الطريق إلى المهدي المنتظر ( ع ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست