responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحابة في حجمهم الحقيقي نویسنده : الهاشمي بن علي التونسي    جلد : 1  صفحه : 82


بيته ( عليهم السلام ) فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " تركت فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما ، لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما " [1] ، وهكذا حدد لنا لمن نرجع بعده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما كان ليخفى عليه ما سيقع في أمته من الفتن خاصة ما سيحدث بين أصحابه ، ولهذا كان من غير المعقول أن يوصي رسول الله والله من وراءه بجميع الصحابة ، فهذا بمثابة اجتماع النقيضين كما يقال .
وارجع إلى كتاب الله لترى قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون . . . ) [2] .
أو قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [3] .
وارجع إلى قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " [4] ، أو قوله : " يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " [5] وغيرها كثير كثير .
وهذه الخاتمة لا تسع لئن نستعرض كل ما جاء في القرآن والسنة والسيرة



[1] مسند أحمد 3 : 17 ، مستدرك الحاكم 3 : 148 وورد في مسلم بألفاظ أخرى ، أنظر مسلم ، كتاب الفضائل : فضائل علي بن أبي طالب .
[2] سورة المائدة : 55 . وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه " مسند أحمد 1 : 84 و 118 - 119 .
[3] سورة الأحزاب : 33 .
[4] المستدرك للحاكم 3 : 126 كتاب معرفة الصحابة .
[5] أنظر الحديث في سنن ابن ماجة 1 : 42 فضائل علي .

82

نام کتاب : الصحابة في حجمهم الحقيقي نویسنده : الهاشمي بن علي التونسي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست